“الصناعات الغذائية” ترتب أولوياتها على مقاس الحصار.. وأرباحها مليار في الربع الأول
دمشق – ريم ربيع
يبدو أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية تحاول ترتيب أولوياتها “على مقاس الحصار”، ووفقاً لما يتوفر من الفيول والكهرباء بحيث لا تتوقف عن الإنتاج، حيث أوضح مصدر في المؤسسة أنه في المرحلة الحالية ونتيجة العقوبات والحصار وُضعت أولويات للشركات بحيث يتم التوافق بين وقت تقنين الكهرباء والمتوفر من المازوت بما يضمن سير العملية الإنتاجية وعدم توقفها، مؤكداً أن كافة الشركات تواصل عملها حالياً ولاسيما في ظل تجاوب وتعاون الجهات الحكومية، وتأمين مادة الفيول بالوقت المناسب باعتبارها شركات إنتاجية.
وحسب تقرير الربع الأول للمؤسسة فقد بلغ الإنتاج السلعي الفعلي بالأسعار الجارية لإجمالي شركات المؤسسة 4.2 مليارات ل.س مقابل 9.7 ل.س بالمخطط، أي بمعدل تنفيذ 43%، ويعود سبب الانخفاض لعدم توافر المواد الأولية وفق الطاقات المخططة، إضافة للقيام بأعمال صيانة لبعض خطوط الإنتاج، علماً أن نشاط المؤسسة يرتبط بالموسم الزراعي حيث يتم التخطيط للإنتاج في كافة الشركات وفق المواد الأولية إلى جانب التنسيق مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتأمين مستلزمات الإنتاج، والتواصل مع كافة الجهات لتذليل الصعوبات التي تتعرض لها الشركات خاصة نقص الفيول.
فيما بلغت قيمة المبيعات 4.2 مليارات ل.س مقابل 10 مليارات ل.س بالمخطط محققاً معدل تنفيذ 42%، وحسب التقرير فإن إجمالي أرباح المؤسسة قبل الضريبة حوالي مليار ليرة مركزة في شركات (المياه، ألبان حمص، عنب السويداء، كونسروة دمشق). كما تعمل المؤسسة على تنفيذ كافة مشاريعها الاستثمارية الواردة في الخطة، حيث تم الإعلان عنها، وحالياً وصلت لمرحلة التعاقد لكل من مشروعي تعبئة المياه في نبع بقين ونبع السن.