محافظة دمشق تدرس إمكانية تطبيق تقنية GPS لمراقبة الباصات
دمشق – ديانا رسوق
دفعت أزمة المواصلات بمحافظة دمشق لاعتماد تقنية الـGPS كخيار يعوّل عليه للحد من الاختناقات الحاصلة في هذا القطاع، وذلك من خلال مراقبة الخطوط ومساراتها، ويبين عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل بالمحافظة باسل ميهوب أنه من خلال هذه التقنية سيتم مراقبة عمل وسائط النقل ومدى التزامها بالمسارات المحددة لها، وبالتالي ضبط تسرب السرافيس التي لا تعمل على الخطوط بشكل فعال.
وفي ذات السياق أكد ميهوب في تصريح خاص لـ”البعث” أن المحافظة على خطا تفعيل منظومة التكسي سرفيس، ودعم مرفق النقل الداخلي بعدد من الباصات على شكل دفعات ومراحل وفق عقود الاستيراد المبرمة مع الصين، وقد تم في المرحلة الأولى استيراد/50 / باصاً، حصة دمشق منها /17 / باصاً، وفي المرحلة الثانية استيراد /50 / باصاً كانت حصة دمشق منها /20/ باصاً، والعمل جارٍ على تنفيذ بقية العقود، إضافة إلى تنفيذ عقود لشركات وفق قانون الاستثمار رقم/ ١٠ /.
وأوضح ميهوب أنه يتم حالياً إنجاز المراحل النهائية لتفعيل كراج الانطلاق الشمالي المؤقت، لافتاً إلى وجود دراسة جديدة لكافة خطوط النقل ضمن المدينة بحيث يتم تغطية كافة المناطق، وتأمين احتياجها من وسائط النقل المختلفة وخاصة باصات النقل الداخلي إلى جانب إحداث حارات خاصة للدراجات الهوائية.
وفيما يتعلق بتعاقد السرافيس مع بعض الفعاليات الخاصة “شركات – مدارس وغيرها”، ما يتسبب بزيادة حدة الازدحام وخاصة في أوقات الذروة، أوضح عضو المكتب التنفيذي أنه تم اتخاذ قرار في لجنة نقل الركاب المشترك يقضي بإيقاف تجديد كافة التراخيص الممنوحة للميكرو باصات التي تخدم القطاع الخاص وذلك بهدف منع خروجها عن خدمة المواطنين، وذلك بسبب النقص الحاد في منظومة السرافيس، مشيراً إلى أن عدد السرافيس في دمشق بلغ حوالي 3300 سرفيس حسب ما هو مسجل لدى مديرية النقل.
ودحض ميهوب شكاوى أصحاب السرافيس المستمرة حول نقص مادة المازوت؛ مما يضطرهم إلى تقاضي أسعار مضاعفة أو التوقف عن العمل، مؤكداً توفر مادة المازوت وتوزيع المخصصات لهم بموجب البطاقة الذكية بمعدل /40/ ليتراً لكل سرفيس يومياً، والباصات /90/ ليتراً يومياً.