الشوفي يلتقي وفداً من نقابة المعلمين في الجزائر
استقبل الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي أمس وفداً من نقابة المعلمين في الجزائر برئاسة فرحات شابخ الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب– الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية في الجزائر، وذلك في مبنى القيادة بدمشق.
الرفيق الشوفي أكد أن الجزائر كفلسطين هي في قلب كل مواطن سوري، مشيراً إلى أن سورية تصدّت للحرب التي شُنت عليها طمعاً بثرواتها وموقعها، وانتصرت بفضل جيشها الباسل وحكمة قائدها الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، مشدداً على أن سورية تعلّم العالم اليوم معنى الصمود والنضال والتضحية، وستعود أفضل مما كانت عليه وصمدت بوجه الإرهاب الوهابي.
وشدد الرفيق الشوفي على أهمية إعادة بناء الفكر والإنسان لأنه الأساس في عملية التنمية ومنطلق العمل خلال المرحلة القادمة من إعادة الإعمار.
بدوره الرفيق شابخ أكد أن سورية هي الدرع الآمن للأمة العربية، وأن الجزائر، حكومة وشعباً، مع سورية، وهي إلى جانبها منذ بدء الحرب الإرهابية عليها، ولقاؤنا اليوم وحضورنا الدائم هنا، سواء كان عن طريق نقابة التربية أو العمال، يؤكّد ذلك، مشيراً إلى دور سورية الفعال في اتحاد المعلمين العرب، ودور نقابة المعلمين السوريين في بناء جيل سليم ومعافى قادر على صناعة مستقبل سورية.
الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب هشام مكحل، أكد أن سورية ستبقى الملجأ لكل المقاومين في الوطن العربي.
من جهته نقيب المعلمين في سورية الرفيق وحيد الزعل، أكد الحرص الدائم على هذه اللقاءات لما لها من دور في دعم قطاع التعليم، ولما تسهم فيه من دعم واستمرار العملية التربوية.