أخبارصحيفة البعث

المهندسون الزراعيون يناقشون سبل تطوير القطاع عزوز: مضاعفة الجهود لإعادة الإعمار ودوران عجلة الإنتاج

عُقد المؤتمر العام السنوي الثاني والأربعون لنقابة المهندسين الزراعيين والمؤتمر العاشر الانتخابي لخزانة التقاعد تحت شعار “الاستثمار الأمثل للموارد الزراعية المتاحة دعماً لصمودنا”، بحضور الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتبي العمال والفلاحين، حيث ناقش ما تحقق في الميدان المهني والزراعي، وسبل تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي، بعد الخسائر التي تعرّض لها هذا القطاع جراء الأعمال الإرهابية.

وأشار الرفيق عزوز إلى الدور الفعال للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية في مواجهة الحروب، وإعادة الإعمار ودوران عجلة الإنتاج، منوهاً إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى مضاعفة الجهود، من المهندسين الزراعيين والفلاحين والأطباء البيطريين، لإعادة النهوض بالواقع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مؤكداً أن الحكومة تقدّم كل الدعم لتحقيق مستلزمات ومتطلبات الإخوة في المنظمات النقابية الفلاحية لتحقيق إنجازات زراعية تعيد لسورية أمنها الزراعي والذي كان محققاً قبل الحرب الغاشمة  التي  استهدفت جيشنا العقائدي وشعبنا الأبي والدولة الوطنية والمقاومة، كما استهدفت أيضاً المكوّنات الاقتصادية في البلاد.

ونوّه الرفيق عزوز إلى ضرورة التصدي للحصار الاقتصادي، الذي يهدف لإضعاف صمود الشعب السوري في وجه الحرب الكونية على سورية، مؤكداً أن هذه الحرب ستفشل بفضل تضحيات الجيش الباسل وحكمة القائد الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن سورية بلد زراعي بامتياز، والقطاع الزراعي تعرّض للإرهاب، كغيره من القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، بغية التأثير على مخزون سورية الاستراتيجي من المنتجات الرئيسية الزراعية الأساسية، وخاصة بعد أن حققت الاكتفاء الذاتي، وتحوّلت إلى دولة مصدّرة للكثير من المنتجات الزراعية في المنطقة، الأمر الذي يتطلّب الاستفادة من تنوع المنتجات الزراعية كمدخلات في الصناعات الغذائية.

من جانبه، أكد المهندس أحمد القادري، وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، أن الحكومة أولت القطاع الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، كل الدعم والاهتمام والرعاية، من خلال توفير الإمكانيات اللازمة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، مشيراً إلى أنها تعمل على توفير أسس ومستلزمات تعافي القطاع وتطويره، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر على الإخوة الفلاحين.

وأكدت راما عزيز نقيب المهندسين الزراعيين أن النقابة تسعى باستمرار لتحقيق أهدافها خدمة للمهندسين الزراعيين، وذلك بفضل دعم القيادة والحكومة، مشيرة إلى التعاون بين فروع النقابة ومجالسها في إقامة مشاريع خدمية للمهندسين الزراعيين، وتقديم الدعم الصحي والقروض المالية، إضافة إلى افتتاح مراكز وتدريب وتأهيل في المحافظات لرفد الكفاءات العلمية والمهنية، فضلاً عن إعادة الإعمار للمباني الاستثمارية، وفتح مشاريع جديدة.

حضر المؤتمر الرفاق أحمد صالح إبراهيم رئيس اتحاد الفلاحين ورضوان مصطفى أمين فرع الحزب في ريف دمشق، وأعضاء من مجلس الشعب، وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وممثلو المنظمات العربية والدولية، والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب.