علاج سريع
لم يكن أشد المتشائمين بفريق الاتحاد يتوقع أن تنتهي رحلته في كأس الاتحاد الآسيوي بهذه السرعة، وبهذه الطريقة، حيث تذيّل فرق المجموعة الثانية بنقطة واحدة من خمس مباريات بعد أن قدم لقاءات غاية في السوء أداء ونتيجة.
هذه الخيبة لها أسبابها الكثيرة التي تتدرج من إدارية إلى فنية نهاية باللاعبين الذين لم يكونوا على قدر المسؤولية، فشوهت سمعة الفريق، وتحول من رقم صعب إلى حصالة نقاط لفرق كانت بالأمس القريب تحلم بخطف نقطة منه.
الكلام الآن يدور في أروقة النادي عن تغيير جديد للمدرب في تهرب من معالجة الأسباب الحقيقية، فمهما كان اسم المدرب الجديد لن يستطيع تغيير الحال إن لم تتبدل العقلية التي تدير الأمور، ويعود الاعتماد على أبناء النادي الذين ابتعدوا لأسباب كثيرة، ليس أقلها تهميشهم، واستقطاب أسماء من خارج النادي لم تقدم الفائدة، ولم تنجح في تحقيق حلم الجماهير الحمراء.