الصفحة الاولىصحيفة البعث

الجيش اليمني يدك تجمعات مرتزقة آل سعود في الربوعة

 

شن طيران تحالف العدوان السعودي غارتين على مديرية غمر في محافظة صعدة الحدودية، فيما قصفت قوى التحالف بـ18 قذيفة و10 صواريخ كاتيوشا مزارع وممتلكات المواطنين في منطقتي الجبلية وجنوب مدينة التحيتا، في الأثناء أكدت مصادر يمنية تدمير واحتراق عدد من منازل المواطنين في قرية الشجن بأطراف مدينة الدريهمي جراء القصف المكثف لقوى تحالف العدوان، وذكرت أن قوى العدوان قصفت بأكثر من 50 قذيفة هاون وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة قرية الشجن في أطراف الدريهمي.
ورداً على العدوان، قُتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي، وأصيب آخرون خلال عملية للجيش اليمني واللجان الشعبية في محور عسير، وقال مصدر عسكري: إن عدداً من المرتزقة سقطوا بين قتيل وجريح، كما تمّ إعطاب آلية لهم في قصف مدفعي استهدفهم في الربوعة، وفي وقت سابق، استهدف سلاح الجو المسيّر بالجيش اليمني تجمعات لجنود النظام السعودي في المنطقة نفسها باستخدام طائرة قاصف ك2، وأوقع قتلى ومصابين في صفوف قوات تحالف العدوان.
كما استهدفت مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة النظام السعودي بقطاعي جيزان وعسير، وأوضح مصدر عسكري أن القوة المدفعية دكت تجمعات وآليات المرتزقة شرق جحفان بجيزان وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، مؤكداً مقتل وجرح عدد من مرتزقة الجيش السعودي وإعطاب طقم بقصف مدفعي استهدفهم في الربوعة بعسير.
إلى ذلك، أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخي زلزال 1 على تجمعات لمرتزقة العدوان في مثلث عاهم بمديرية حرض في محافظة حجة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، كما أعطب سلاح المدفعية آلية عسكرية للمرتزقة في ذات المكان.
في سياق منفصل، أعلن مصدر باللجنة الاقتصادية في العاصمة صنعاء: إن وفداً رسمياً من البنك المركزي اليمني غادر للمشاركة في لقاء اقتصادي بالعاصمة الأردنية عمان لمناقشة تنفيذ الشق الاقتصادي في اتفاق السويد، وفي المقدمة إيرادات الموانئ ودفع مرتبات الموظفين في كافة أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أن اللجنة منفتحة على كل خيارات التفاوض والتنسيق التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطن، وتفضي إلى تحييد الاقتصاد ودفع مرتبات الموظفين، ورفع الحصار، وتدعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها للضغط على الطرف الآخر للالتزام بتنفيذ الاتفاق، وقال المصدر: في الحقيقة نحن غير متفائلين بمخرجات هذا اللقاء نظراً للتجارب السابقة والمتعددة التي أثبتت الأمم المتحدة فشلها في الضغط على الطرف الآخر لفتح المطار أو صرف الرواتب رغم مبادراتنا المتكررة في ذلك.