الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

احتفالية لكورال جرحى الجيش في اللاذقية

 

أحيت فرقة كورال جرحى الجيش العربي السوري احتفالية فنية بعنوان: “الجولان لنا” أقامتها جمعية المقعدين وأصدقائهم في دار الأسد للثقافة والفنون قدمت خلالها مجموعة أغان وطنية ومقطوعات موسيقية إبداعية وقف لها الجمهور المحتشد بكثافة في الصالة تعبيرا عن الاعتزاز ببواسل حماة الديار الذين أثبتوا أن الميدان الذي انتصروا فيه مستمر رغم الجرح من خلال أصوات حناجر الكورال وموسيقاه هاتفين بملء الحناجر ” الجولان سوري” ومؤكدين أن وطننا سيبقى بلد التاريخ والحضارة والمحبة والسلام.

كما قدم الكورال أغان من التراث الشعبي منها: “هالأسمر اللون- ميلي ويا محلا الفسحة” إضافة إلى أغنية تعبر عن عزم وعزيمة وإرادة الجرحى ومنها أغنية سورية بتنادي.

و ازدادت الاحتفالية بفقرات فنية تغنّت  ببسالة أبطالنا الميامين وبالانتصارات التي حققوها في ساحات الوطن، وعبّرت القصائد الشعرية عن عظمة الملاحم البطولية التي يسطّرها جيشنا الباسل في حربه على الإرهاب.

وأكدت رئيسة جمعية المقعدين وأصدقائهم فريال عقيلي أن الاحتفالية جزء من الحراك الفني الثقافي الوطني الذي يؤكّد هوية الجولان العربي السوري وحتمية الانتصار،  مبيّنة أن الكورال يمثل كلّ الجرحى الذين زرعوا جزءاً من أجسادهم في تراب الوطن ليزهر وينتصر.

وأوضح مدرب الكورال المايسترو منار محرطم أنّ للاحتفالية وقعها الخاص مع أبطال شجعان يمتلكون إرادة كبيرة وإيماناً بما يطمحون إليه ويريدون إيصاله من خلال أصواتهم ما جعل تجاوبهم كبيراً رغم كونهم ليسوا موسيقيين.

من جهتها السيدة جانسيت قازان رئيسة لجنة شؤون الشهداء وضحايا الحرب في مجلس الشعب وأم الشهيد أنزور أباظة قالت: إننا نستمد القوة من إرادة وصمود هؤلاء الأبطال ونتمنى أن تكون مثل هكذا فعاليات موجودة في كل المحافظات، لافتة إلى أن الجريح هو الشهيد الحي الذي يحتاج إلى كلّ اهتمام ورعاية وهذه الفعالية تعطيهم المدّ والقوة والتفاعل مع الآخرين.

حضر الاحتفالية الرفيق د. محمد شريتح أمين فرع للحزب والمحافظ اللواء إبراهيم خضر السالم والرفاق أعضاء قيادة الفرع وعدد من أعضاء مجلس الشعب والملحق الثقافي الإيراني وأمناء الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ورئيس مجلس المدينة ومديرا الثقافة والشؤون الاجتماعية العمل وفعاليات ثقافية ورسمية وشعبية وحزبية واجتماعية.

مروان حويجة