خطورة مصابيح الضوء الأزرق
حذرت السلطات الصحية في فرنسا من أن الضوء الأزرق الصادر عن المصابيح التي تعرف بـ”لي إي دي” خطيرة على العيون، وقد يصل تأثيرها السلبي حد فقدان البصر. وأوضحت أن هناك أدلة جيدة تظهر وجود ما أسمته “أثار تسمم ضوئي” نتيجة التعرض للضوء الأزرق الصادر عن مصابيح LED، بحسب ما أوردت شبكة “سي أن أن” الأميركية. وقالت الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية إن تعرض الإنسان بكثافة إلى هذا الأمر قد يؤدي إلى تدمير شبكية العين، إلى جانب إحداث اضطرابات في النوم. وأشارت إلى أن الضوء الأزرق يؤدي إلى ما يعرف بـ” الضمور البقعي”، وهو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى فقدان البصر لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 50 عاما، إذ يؤدي إلى تلف منطقة البقعة قرب مركز الشبكية، وهي الضرورية من أجل الرؤية. وشهدت مصابيح الضوء الأزرق تطور تقنيا سريعا، وباتت مصدرا جديدا للطاقة، وفق ما قالت الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية، عام 2016. وكانت الأضواء الزرقاء تستخدم في مجال الإلكترونيات لسنوات عديدة، لكنها اليوم باتت جزءا أساسيا من أنظمة الإضاءة التي تحيط بالإنسان في المنازل والمؤسسات على حد سواء.