المهندس خميس لنائب وزير الخارجية الهندي:دفع العلاقات إلى مستوى متقدّم في جميع المجالات
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، ظهر أمس، مع نائب وزير الخارجية الهندي تي اس تيرومورتي والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وتناول اللقاء كيفية مساهمة الشركات الهندية في إعادة الإعمار، والاستعدادات الجارية لعقد اجتماعات الدورة الثالثة للجنة المشتركة السورية الهندية للتعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والفنية في الفترة القادمة.
وأعرب المهندس خميس عن تقديره لجمهورية الهند حكومة وشعباً لمواقفها الثابتة تجاه ما يجري في سورية من حرب إرهابية، موضحاً أهمية وضع أسس متينة لعلاقات اقتصادية تحقق تطلعات شعبي البلدين ومصالحهما المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين المؤسسات والشركات السورية والهندية.
وأشار المهندس خميس إلى أن سورية تتطلع لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والعلمية مع الهند، والاستفادة من خبرات الجانب الهندي المتقدّمة في مجال تقنية المعلومات، مبدياً ترحيبه بمشاركة الشركات والفعاليات الاقتصادية الهندية في إقامة مشروعات استثمارية بمرحلة إعادة الإعمار، ما يسهم في دفع العلاقات إلى مستوى متقدّم في جميع المجالات.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الهندي أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع سورية، والخروج بنتائج إيجابية خلال اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الهندية نظراً للعلاقة التاريخية المتجذّرة التي تربط البلدين الصديقين، مبيناً ضرورة تنشيط مجلس رجال الأعمال السوري الهندي والتعاون في مجال التدريب المهني والتقني.
حضر اللقاء رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد الصابوني ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد والسفير الهندي في دمشق.
وكان وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين استقبل أمس الأول الوفد الهندي، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات في كل المجالات، بما في ذلك التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، ومساهمة الهند في عملية إعادة الإعمار في سورية، وناقشا تطورات الأوضاع في سورية والحرب على الإرهاب، وكان هناك تطابق في وجهات النظر في مختلف المواضيع التي تمّ بحثها.
وخلال لقائه الوفد الهندي، أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون عمق علاقات الصداقة بين البلدين، والتي ترجمت بوقوف الهند شعباً وحكومة إلى جانب الشعب السوري ودعمه في حربه ضد الإرهاب، ودعا إلى تعزيز التعاون بين البلدين، ولا سيما فيما يخص مشاركة الهند في إعادة إعمار سورية، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الهندي حرص بلاده على الاستمرار في الوقوف إلى جانب سورية، وتوطيد علاقات التعاون معها، وتطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، ويسهم في عودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
حضر اللقاء السفير الهندي بدمشق الدكتور حفظ الرحمن.