إثارة ومنافسة
أعاد التجمع النهائي لدوري الرجال بكرة اليد للأذهان الأيام الخوالي للعبة بعد المنافسة الشرسة، والمستويات العالية التي شهدتها المباريات التي أقيمت في اللاذقية تحت أنظار جمهور غفير، وما زاد من التشويق التقارب الكبير في المستوى والنتائج التي جعلت التكهن بهوية البطل صعباً حتى اللحظات الأخيرة.
فريق الطليعة، على عكس التوقعات، تمكن من الظفر باللقب متساوياً مع فريقي الجيش والنواعير بالرصيد ذاته، وما فصل بينها هو فارق الأهداف، حيث تبادلت الفرق الثلاثة الفوز فيما بينها، مع فوزها على فريق الشعلة الذي لم يكن على قدر المأمول منه.
ما شهدته مباريات التجمع أعطى بارقة أمل على تجاوز اللعبة لمرحلة الركود التي عاشتها، ولعل قرار الاتحاد السماح للاعبين المحترفين خارجياً بالمشاركة مع الأندية الأربعة ساهم في رفع المستوى، وهي خطوة تدل على أهمية استقطاب الكوادر المبعدة والمبتعدة، والاستفادة من خبرتها.