المهندس خميس في اجتماع عمل حول”الأمن الغذائي” ومواجهة الحرب الاقتصادية: الاعتمـــاد على الذات في توفيــــر الســــلع بجودة وأسعــــار منافســــة
ركّز اجتماع عمل، مع القائمين على قطاع الصناعات الغذائية في وزارة الصناعة أمس ترأسه المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء، على تحقيق الأمن الغذائي ومواجهة الحرب الاقتصادية والحصار، من خلال الاعتماد على الذات في توفير السلع الضرورية للمواطنين بجودة وأسعار منافسة، بالتكامل والتنسيق بين جميع مكوّنات قطاع الصناعات الغذائية، بشقيه العام والخاص.
وتمّ تكليف المؤسسة العامة للصناعات الغذائية تحديد متطلبات الوصول إلى منتج محلي بجودة عالية، من خلال استقطاب المنتجات الزراعية وتصنيعها ومنحها الحوافز لتحقيق الاكتفاء، كما تمّ تشكيل فريق عمل من وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والصناعة لوضع آلية استقطاب لمنتجات المؤسسة وطرحها في صالات السورية للتجارة بأسعار منافسة.
وتمّ الطلب من وزارة الصناعة وضع آلية تتبع لعمل الشركات التابعة لمؤسسة الصناعات الغذائية لتحسين أدائها وزيادة أرباحها واستثمار إمكاناتها.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء أهمية الربط بين الخطتين الزراعية والصناعية لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والوصول إلى منتجات تنافسية قادرة على تلبية متطلبات السوق بالجودة والسعر المناسبين وتصدير الفائض، لافتاً إلى بداية مرحلة جديدة في قطاع الصناعات الغذائية تعتمد على الاستثمار الأمثل لمكونات هذا القطاع.
وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية تلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي من خلال استثمار كل طاقاتها لتوفير المنتج الغذائي للمواطنين في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية وفتح سوق تصديرية لها.
مديرة المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حللي، رأت أن منهجية عمل المؤسسة تحتاج إلى تصويب في بعض مفاصل آليات العمل، مؤكدة أنه سيكون لها الدور الإيجابي الأكبر في إعادة رسم الخارطة الاستثمارية الصناعية الغذائية في سورية.
بدوره شدد مدير شركة التعبئة والتنمية المهندس بسام نظام على أهمية منع الاحتكار وتأمين وصول المنتج إلى المستهلك بأرخص الأسعار، بينما لفت مدير عام شركة ألبان حمص المهندس محمد الحماد إلى ضرورة وضع منظومة تسويقية كاملة لتأمين وصول المنتجات إلى الأسواق بأرخص الأسعار، وضمن مواصفات قياسية وجودة عالية.