كرة تشرين بشكل جديد والاختبار أمام الطليعة
اللاذقية– البعث
أكد الكابتن هيثم جطل أن قبوله مهمة قيادة فريق تشرين أمام الطليعة بالكأس ليس مغامرة أو تحدياً، بل هو جنون بكل معنى الكلمة، وأشار إلى أن تشرين منجم كروي برفده المنتخبات الوطنية بنجوم، وتقديمه لمدربين ستكون لهم مكانة بالفترة القادمة، ونبع تشرين لا ينضب بالمواهب، ويكفيني فخراً أن تشرين قدمني كأصغر مدرب بالدوري السوري، وكنت في الثامنة والعشرين من عمري، واليوم أعود بظروف صعبة لأقود فريقنا في إياب نصف نهائي الكأس مع الطليعة الصعب بأرضه وبين جماهيره، والذي يضم مجموعة متميزة من لاعبي الخبرة والشباب.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نادي تشرين، وأعلن فيه عن اتفاق النادي مع الجطل ليقود الفريق بالمباراة القادمة مع الطليعة، شدد الجطل على أنه سيتحمّل كامل المسؤولية في حال خروج الفريق من الكأس، وأن ثقته كبيرة بلاعبي الفريق، وهم على قدر المسؤولية قائلاً: اتفقت مع اللاعبين على إبعاد الضغوط عنهم بإيقاف تفاعلهم مع صفحات التواصل الاجتماعي عقب عيد الفطر، ووعدوا بتقديم أفضل ما لديهم ليكون مسك ختام الموسم هدية للجمهور الكبير والوفي الذي كان خير داعم للفريق عبر سنوات طويلة، وآن له أن يفرح بلقب الكأس، وهؤلاء اللاعبون يشكّلون حلماً لأي مدرب، وسيكون لهم شأن بالسنوات القادمة.
وأشاد الجطل بمن سبقه من مدربين وإداريين، وأكد أن كلاً منهم ترك بصمة واضحة في عمله، وطالب بلقاء جماعي يضم الخبرات الفنية والإدارية التي تعاقبت على تشرين تحت شعار: “تشرين فوق الجميع” قولاً وفعلاً، وأن تكون محبة النادي لمصلحة النادي لا وفق أهواء البعض، وتمنى نبذ كل ما يسيء للفريق، رافضاً كل التجاذبات، والإساءة والتخوين لأي تشريني، مستعداً لقبول أي نقد بناء وإيجابي، وأشار إلى أن تشرين سيكون أمام تحديات كبيرة بالموسم القادم لدخول عدة فرق ساحة المنافسة لما تمتلكه من إمكانيات مادية تفوق بكثير ما لدى تشرين.
أما المهندس مصطفى خباز رئيس لجنة تسيير الأمور بنادي تشرين فقال: الفريق قادم على مباراة مهمة، واختيار الجطل كان لأنه ابن النادي، وله تجارب متميزة، وأشاد بقبوله عرض النادي دون أية شروط، وهو ما جعلنا نتفاءل بتحقيق نتيجة إيجابية معه لما يمتلكه من خبرة، كلجنة تسيير سنوفر كل مستلزمات النجاح للكادر الفني، وله مطلق الصلاحيات، ونتمنى لو كان بإمكانه الاستمرار معنا، سنعمل معاً لوضع خطة عمل للموسم القادم إن بقينا في النادي، وأتمنى أن نوفق برسم البسمة على شفاه كل تشريني، وأن نصل لنهائي الكأس، ونتوّج باللقب.