فرق منسية
لا يختلف اثنان على أن حلب تعتبر أهم معاقل الرياضة السورية عامة، وكرة القدم بشكل خاص، ومن يتابع كرة حلب يجد أن اللعبة فيها بدأت تتدهور مؤخراً، ولم يعد لديها ممثّل في دوري الأضواء سوى نادي الاتحاد.
هناك أندية كثيرة لها ماض عريق وقعت في شرك الهبوط للدرجة الأدنى، والبعض منها اندثر نهائياً، ولم نعد نسمع عنه أي خبر، والسبب أن إدارات تلك الأندية لم تعد قادرة على النهوض باللعبة مرة أخرى.
لنأخذ على سبيل المثال نادي اليرموك الذي هبط لدوري المظاليم في الثمانينيات، ومازال قابعاً في الظل، وكذلك الأمر بالنسبة لنادي العروبة الذي نافس فيما مضى على مراكز متقدمة، واليوم أضحت كرته في طي النسيان، والأمر نفسه ينطبق على نادي الجلاء، (الشبيبة سابقاً)، الذي فقدت كرته بريقها، وهناك أندية أخرى مثل شرطة حلب، وعمال حلب، والعديد منها التي لم تستطع حتى الآن أن تثبت وجودها.
كل ذلك يجعلنا نتساءل: ماذا يجري لفرق حلب الكروية؟ وقد نجد أنفسنا في يوم من الأيام وقد فقدت “الشهباء” بريقها الكروي!.