جانب تصنيفي
مع كثرة الانتقادات التي واجهت منتخبنا الوطني بكرة القدم لسوء الأداء والنتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية، والتي امتدت من كأس آسيا حتى المباريات الودية، لم تكن سمعة كرتنا هي التي اهتزت، وليست أعصاب جماهيرنا هي المتأثرة فقط، بل كانت الفرصة الضائعة خلال فترتي التوقف الدولية خلال هذا العام لتحسين تصنيف المنتخب دولياً.
من المعلوم أننا خلال العام الحالي سنكون أمام مرحلة المجموعات للتصفيات المزدوجة لكأس آسيا 2023 في الصين، ومونديال قطر 2022 التي ستسحب قرعتها في الشهر المقبل، حيث لم يستطع منتخبنا بعد نتائجه المخيبة أن يرتقي ليصبح في المستوى الأول آسيوياً، ليبقى في المستوى الثاني، وتصبح إمكانية خوضنا التصفيات في مجموعة قوية واردة جداً.
هذه التفاصيل كان يجب ألا تغيب عن أذهان القائمين على المنتخب، وحتى إن كانت فرصتنا ضئيلة في تحسين تصنيفنا، كان يجب العمل عليها عبر اختيارات متوازنة لمبارياتنا الودية.