“القائد المؤسس..انتماء وفكر متجدد”
حلب- معن الغادري:
ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار، التي يقيمها مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي، وتحت عنوان “القائد المؤسس حافظ الأسد.. انتماء وفكر متجدّد”، تحدّث رئيس فرع التوجيه السياسي في المنطقة الشمالية، العميد غسان حربا، عن صفات القائد المؤسس وخصاله وسيرته وتدرّجه في العمل السياسي والعسكري، ومواقفه الإنسانية والوطنية والقومية، مشيراً إلى الدور الذي لعبه منذ أن كان طالباً، سواء في تصديه مع زملائه للاستعمار الفرنسي أو قيادة الحركة الطلابية، وانتسابه إلى الكلية الحربية، وتدرجه في العمل العسكري والسياسي حتى قيام الحركة التصحيحية، وخوض حرب تشرين التحريرية، والمناخات التي سادت قبل الحرب محلياً وعربياً ودولياً.
بدوره بيّن رئيس قسم علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة حلب، الدكتور أحمد بحري، أن القائد المؤسس هو رجل دولة عالمي له حضور مميّز، شهد له العالم بالحكمة والمصداقية، وباتت سورية فاعلة بالأحداث، صانعة القرار، مستعرضاً ما تناولته الصحف الغربية عن القائد المؤسس، وماذا قال فيه قادة العالم وسياسيوه، لافتاً إلى أن شخصية القائد المؤسس بنى سورية الحديثة والعصرية، وجعل منها دولة قوية، ووضعها في سكة التنمية والحداثة، وسلّط الضوء على ثلاث محطات للقائد المؤسس والنهج الذي عمل عليه في مجالات التعليم المجاني، والاكتفاء الذاتي اقتصادياً عبر الاعتماد على النفس، واستثمار الطاقات المحلية، ومحاربة الإرهاب.
من جانبه أكد الرفيق أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن سورية أصبحت في عهد القائد المؤسس أنموذجاً فاعلاً وقلعة حصينة ومنارة للعرب ومعقلاً للصمود والتصدي، فقد أرسى دولة المؤسسات، ورسّخ مبادئ الحقوق، وثبّت دعائم الوحدة الوطنية، ودعم المقاومة الوطنية في سبيل تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة، وتصدى لكل المؤامرات التي تعرضت لها سورية. كما تخلل الملتقى مجموعة من الطروحات، التي أكدت على عبقرية القائد المؤسس، موضحين أنه مهما تحدّثوا عن الإرث الذي تركه لا يمكن الإحاطة به.