الجيش يسعى لتجاوز الجزيرة الأردني في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
سيكون فريق الجيش السوري في مهمة صعبة اليوم حين يلاقي الجزيرة الأردني في استاد البحرين الدولي في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.
الجيش (بطل الدوري المحلي) يدخل المباراة بطموحات كبيرة لتكرار إنجاز 2004 حين توّج بالنسخة الأولى من البطولة، والفريق يسعى لمواصلة عروضه الجيدة التي قدمها بالمسابقة هذا العام، والتي بات فيها رقماً صعباً ومنافساً قوياً فيها، كما سيحاول بقيادة مدربه طارق جبان تحقيق معادلة الأداء والنتيجة، مع امتلاك الفريق أسلحة قوية ساهمت بوصول الفريق لهذه المرحلة المتقدمة، ومنها لاعبون على مستوى لا تنقصهم الخبرة، وخاصة في المباريات القوية والمصيرية، ودفاعه القوي أبرز نقاط قوته، (لكنه سيفتقد لخدمات مدافعه فارس أرناؤوط للإصابة)، وسجل في مرماه 4 أهداف في 6 مباريات ضمن دور المجموعات، في المقابل، ورغم امتلاكه الهداف محمد الواكد وباسل مصطفى، فإن هجوم الفريق بحاجة لتحسن أدائه، فهو لم يسجل سوى 6 أهداف فقط.
حساب قديم
في المقابل تتشابه طموحات الجزيرة (وصيف بطل الدوري الأردني)، فهو يريد اليوم الخروج بنتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب التي ستقام على أرضه وبين جماهيره، حيث اكتسب الفريق الخبرة بعدما نجح في النسخة الماضية في الوصول للمباراة النهائية لمنطقة غرب آسيا، كما أنه يسعى لرد الدين للجيش، إذ سبق لهما أن التقيا مرة واحدة بالمسابقة نفسها، وتحديداً بنسخة 2015، حيث فاز فيها الجيش بهدف وحيد في دور الـ 16 بتوقيع محمد شريفة.
كيف تأهل الجيش؟
تأهل الجيش للدور نصف النهائي كان صعباً بعدما خطف بطاقة التأهل كأفضل صاحب مركز ثان عن مجموعات غرب آسيا الثلاث، حيث حل وصيفاً في المجموعة الأولى وحصد “10” نقاط خلف المتصدر الوحدات الأردني.
أما الجزيرة فخطف الأنظار، حيث تصدر مجموعته الصعبة برصيد 16 نقطة، وتأهل وحيداً على حساب الكويت، والنجمة اللبناني، وممثّل كرتنا الثاني فريق الاتحاد.
لقاء صعب
مشرف فريق الجيش المقدم أيهم الباشا وصف “للبعث” المباراة بالصعبة قائلاً: فريق الجزيرة من الفرق القوية بالبطولة، ولقاء اليوم صعب جداً من كافة الجوانب، لكن فريقنا جاهز للمباراة (ماعدا الأرناؤوط)، ولاعبونا على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة جيدة اليوم، ولدينا المعلومات الكافية عن الجزيرة، والجهاز الفني والتدريبي على دراية تامة بمواطن قوته، ومكامن ضعفه، الفوز اليوم سيمنحنا دخول الإياب في ملعب الجزيرة وبين جماهيره بأريحية تامة.
وختم الباشا قائلاً: نتمنى التوفيق للاعبينا، وأن يحققوا الفوز ويتأهلوا لنهائي منطقة غرب آسيا، ومن ثم التتويج باللقب، وإعادة أمجاد النسخة الأولى التي توّج بها فريقنا في نسخة عام 2004.
عماد درويش