رياضةصحيفة البعث

جاهزية عالية وأسعار رمزية لمسبح الجلاء

 

 

 

افتتح مسبح الجلاء مدرسته الصيفية في الأول من الشهر الجاري، حيث شهدت إقبالاً متزايداً، خاصة على الفترة الصباحية، وحتى أوقات السباحة الحرة ازداد عدد رواد المسبح عن الأعوام السابقة بشكل ملحوظ، وكل ذلك بسبب المجهود الكبير الذي بُذل لتخرج هذه المنشأة بأبهى حلّة استعداداً لموسم صيفي واعد.
وحول جاهزية المسبح والاستعدادات التي قام بها القائمون عليه، كان “للبعث” الحديث التالي مع مدير المسبح عبود عبود الذي أكد الجاهزية التامة لموظفي المنشأة من الإدارة إلى المدربين، وانتهاء بالفنيين قائلاً: لدينا نقطتان هامتان غير قابلتين للنقاش حتى نخرج بالصورة الجميلة الحالية للمنشأة: الأولى نظافة المياه، والثانية أمان الرواد في البحرات الثلاث، فالنقطة الأولى إحدى أهم المزايا التي يتمتع بها مسبح الجلاء، فنحن لدينا المواد والآلات التي تعطي مادة التعقيم بشكل منتظم للبحرات الثلاث، وأخيراً الكادر المؤهل للعناية بهذه المنشأة، وخدمة الرواد، فهناك أعمال صيانة ومتابعة دورية ومنتظمة للفلاتر والمضخات المهمة لتعقيم المياه، وللأمانة هذه الآلات مصانة بشكل جيد جداً لأننا قمنا بتأهيل المسبح العام الماضي بطريقة غير مسبوقة ليعود وكأنه جديد، وتتميز المسابح التابعة للاتحاد بشكل عام بتأمين أجود المواد المتاحة والمستخدمة في تعقيم المياه كالكلور والال جي سي، وغيرهما عن طريق مناقصة.
وبما يخص الكادر شدد عبود على أن من يعمل في المنشأة هم المتخرجون والمتأهلون بإشراف اتحاد السباحة، ولجنة الإنقاذ الدولية، وبموجب وثيقة تثبت أنه مدرب سباحة ومنقذ، تاريخها أحدث من أربع سنوات، أو يخضع لدورة صقل وتأهيل من قبل لجنة الإنقاذ قبل العمل لدينا، وهذه الصرامة توصلنا إلى النقطة الثانية والأكثر أهمية وهي سلامة جميع الرواد، وخاصة الأطفال.
وفيما يخص الدورات قال عبود: لدينا مدرسة نموذجية جداً، وهناك فترتا تدريب: صباحية، وأخرى مسائية (4-5.30)، وحرص الاتحاد الرياضي على أن تكون الرسوم رمزية، وحالياً أغلقنا باب التسجيل على الفترة الصباحية، لأن العدد المسجل فاق 250 طفلاً، وليس لدينا عدد المدربين الكافي لاستيعاب أكثر من هذا العدد، وفي حال التعاقد مع مدربين أكثر يمكن أن نزيد عدد المتدربين، ونحن حقيقة موعودون بزيادة عدد المدربين، وإن حصل سنزيد عدد المتدربين.
وختم عبود حديثه قائلاً: نستقبل أولاد الشهداء بشكل مجاني في المدارس والفترات الحرة، إضافة إلى أولاد العاملين في المنظمة، وهي مكرمة مهمة من المكتب التنفيذي، ونحن بصراحة نصب تركيزنا على الجانب الخدمي، فيهمنا أن نكون رائدين بما نقدمه، لا أن نتغنى بالشكل العام والجمالي لمنشآتنا، وبعدد مشتركيها.
سامر الخيّر