فرصة وخيبة
شكّل خروج فريق تشرين من الموسم الكروي خالي الوفاض مفاجأة غير سارة لكل أحبائه بالنظر إلى البداية القوية للفريق، وتصدره الدوري لفترات طويلة قبل أن يفقده في المراحل الأخيرة لمصلحة الجيش، كما فرط في لقب الكأس رغم كونه المرشّح الأكبر للتتويج.
الخيبة التشرينية لها بالتأكيد أسباب كثيرة أبرزها غياب الاستقرار الإداري الذي أثر على مشوار الفريق، فضلاً عن التغييرات الكثيرة التي أصابت جهازه الفني في مراحل حساسة، أو في أحيان غير مفهومة مثلما حصل مع المدرب سامر قاسم الذي ترك الفريق وهو في صدارة الترتيب.
ما جرى مع الفريق الأصفر هذا الموسم يعتبر انتكاسة، لكنه ربما يشكّل فرصة للتحضير والاستعداد الصحيح للموسم الجديد، وفق نظرة جديدة تليق بطموحات جمهور النادي الذي تفوق على مستوى اللاعبين، وشكّل علامة فارقة في كرتنا بشكل عام.