نماذج ثلاثية الأبعاد للوجه
قال علماء من اسكتلندا إنهم نجحوا في بناء نماذج ثلاثية الأبعاد للوجه باستخدام معلومات من دماغ شخص ما أثناء تذكره وجها مألوفا. ويمكن أن تُحدث الدراسة الرائدة هذه، التي أجراها علماء الأعصاب في جامعة “غلاسكو”، ثورة في عالم الأدلة أو إفادة شهود العيان، حيث ستكون النتائج التي توصلوا إليها بمثابة “حجر الزاوية لمزيد من الفهم لآليات الدماغ في تحديد الوجه”. وبداية، قام فريق مكون من 14 عالما باختبار التقنية من خلال تحديد معلومات الوجه المعينة، التي استذكروها لتحديد 4 زملاء آخرين. وبعد ذلك، قام الباحثون بمقارنة الوجوه التي كانت إما في نفس العمر أو الجنس أو العرق، مع اختلاف هويتها، وتمكّنوا من “كسر شيفرة” تعريف الهوية المرئية وتوليدها، باستخدام برنامج كمبيوتر. وبعد العديد من التجارب، ابتكر الباحثون طريقة لإعادة بناء المعلومات المأخوذة من دماغ الفرد، لإعادة تكوين هوية محددة من الذاكرة.
وقال فيليب شينز، أستاذ الإدراك البصري في معهد علم الأعصاب والنفس، إن العقبة الرئيسية في هذا الإنجاز العلمي تمثلت في فهم المعلومات التي يخزنها الناس في ذاكرتهم، للتعرف على وجه معين، ولكننا طورنا أداة منحتنا وسيلة للقيام بذلك، وأوضح أن الفريق يمكنه تقديم المعلومات بيانيا عن طريق “عكس هندسة المعلومات التي تميز هوية شخص ما، ثم تمثيلها رياضيا.