اقتصاد بريطانيا يقترب من الركود
أظهر مسح للشركات أن نمو الاقتصاد البريطاني توقف تقريباً في شهر أيار الماضي، مع نمو محدود في قطاع الخدمات يكاد يعوض الضعف الذي اعترى المصنعين وشركات البناء جراء أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي وتراجع النمو العالمي. وارتفع مؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 51.0 نقطة من 50.4 في نيسان، مسجلاً أقوى قراءة له في ثلاثة أشهر، ليتجاوز قليلاً متوسط تقديرات المحللين. وتعتبر قراءات المؤشرات الثلاثة معاً من أضعف القراءات منذ 2012. وقال كريس وليامسون الخبير الاقتصادي لدى آي.إتش.إس: ”أشارت مسوح مؤشرات مديري المشتريات إجمالاً إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة ظل قريباً من الركود في منتصف الربع الثاني“. وأظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا نما بنسبة 0.5% في الربع الأول من العام، لكن معظم هذا النمو جاء مدفوعاً بتعزيز الشركات لمخزوناتها قبل الموعد النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي الذي كان مقرراً في29 آذار، وجرى إرجاؤه بعد ذلك حتى 31 تشرين الأول. وقال الكثير من شركات الخدمات: إن المخاوف المرتبطة بالانفصال تواصل الإضرار بالمبيعات في أوروبا.