الصفحة الاولىصحيفة البعث

الكونغرس يتحدّى ترامب ويمنع بيع الأسلحة للنظام السعودي

 

 

وافقت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يجعل من الصعب على الرئيس دونالد ترامب تجاوز مراجعة الكونغرس بخصوص مبيعات الأسلحة للنظام السعودي وغيره، ما يظهر مدى غضب الأعضاء تجاه موافقته على صفقات أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار لهذا النظام.
وذكرت رويترز أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية أيدت “قانون الطوارئ الكاذبة” الخاص بالسعودية، وذلك بعد يوم من موافقة المجلس بكامل أعضائه على 22 قراراً منفصلاً برفض الصفقات. ورغم أن هذه القرارات لم تحصل على الدعم الكافي لمواجهة حق النقض “فيتو” الذي هدد ترامب باستخدامه إلا أن أعضاء المجلس تعهدوا بعدم الاستسلام، ووافقت اللجنة على الإجراء من خلال تصويت شفوي، ولم يطلب سوى السناتور الجمهوري ميت رومني بتسجيله كمعترض، في حين لم يتضح على الفور متى سينظر مجلس الشيوخ بأكمله في الإجراء.
بدوره، قال السناتور بوب منينديز زعيم الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية والمؤيد البارز للرقابة على تصدير الأسلحة : يجب استخدام قضية الطوارئ فقط في حالات الطوارئ الحقيقية، وكاستثناء نادر لأوثق حلفائنا الذين نستطيع أن نضمنهم، وسيقصر التشريع استخدام صلاحيات الطوارئ في قانون الرقابة على الأسلحة على أوثق شركاء الولايات المتحدة في مجال الأمن مثل أعضاء حلف شمال الأطلسي واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.
وفي وقت سابق، قال السناتور ستيني هوير ثاني أكبر عضو ديمقراطي بمجلس النواب للصحفيين: إن المجلس سيصوت على 22 قراراً برفض صفقات الأسلحة عندما يستأنف انعقاده في واشنطن في التاسع من تموز القادم بعد انتهاء عطلة يوم الاستقلال الأسبوع المقبل.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أيد الخميس الماضي مشروع قرار يعارض خطة ترامب لإتمام صفقات بيع أسلحة للنظام السعودي ودول أخرى، وذلك في تحد لترامب شارك فيه بعض زملائه في الحزب الجمهوري، حيث جاء التصويت بواقع 53 مقابل 45 صوتاً.
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية ستزيح الستار عن منتجات صناعية حربية متطورة من الأسلحة المختلفة تشمل الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير، وقال: إن الكشف عن هذه الأسلحة الجديدة سيمثل تحولاً مهماً في التاريخ العسكري لليمن، ولا سيما تلك الأسلحة التي خضعت لمراحل تجريبية ناجحة وأثبتت فاعليتها في ميدان المعركة قبل أن يتم الإعلان عنها والمزودة بتقنيات متطورة، مشيراً إلى أن كل صنوف وتشكيلات القوات المسلحة اليمنية تعمل على تطوير قدراتها الدفاعية بما يؤدي إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار في إطار الحق المشروع للدفاع عن النفس والوطن.
بالتوازي، نفذت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية هجومية نوعية على مواقع مرتزقة تحالف العدوان في جبهة قانية بمحافظة البيضاء وكبدوهم خسائر فادحة، وأوضح مصدر عسكري أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان ولاذ بالفرار من تبقى منهم.
كما أفشل الجيش واللجان الشعبية زحفا للمرتزقة قبالة نجران وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح إضافة إلى تصديهم لهجوم آخر للمرتزقة في الشبكة بالأجاشر تم خلاله قتل وجرح العشرات منهم.
وفي عملية منفصلة، استهدفت وحدة تابعة للجيش واللجان الشعبية آليتين محملتين بالمرتزقة والذخائر في الشرفة بنجران، ما أدى إلى تدمير إحداهما وإعطاب الأخرى ومقتل وإصابة من كانوا على متنهما، فيما استهدفت وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان الشعبية آلية محملة بمرتزقة العدوان بعبوة ناسفة في صحراء البقع ما أدى إلى تدميرها ومقتل من كانوا على متنها.
وفي وقت سابق ، قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان خلال استهداف القوة الصاروخية للجيش اليمنى واللجان الشعبية مواقعهم في نجران وجيزان.
وفي حجة، أكد مصدر عسكري مقتل 3 من مرتزقة لتحالف العدوان بعمليات قنص غرب مثلث عاهم بالمحافظة، بينما قصفت قوة الإسناد المدفعي تجمعات المرتزقة جنوب وغرب حيران ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
في الأثناء، استشهدت طفلة يمنية برصاص مرتزقة تحالف العدوان السعودي في محافظة الحديدة، وقال مصدر عسكري: إن قناصة من المرتزقة استهدفوا منطقة المسلب بمديرية التحيتا في المحافظة ما أدى إلى استشهاد الطفلة، مشيراً إلى أن قوات العدوان استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات مدينة حيس بالمحافظة ما أدى لأضرار بمنازل المواطنين اليمنيين.