بريطانيا تجنّد أطفالاً للقتال في أفغانستان
كشفت تقارير وتصريحات لوزارة الدفاع البريطانية أن بريطانيا جنّدت أطفالاً، لم تتجاوز أعمارهم 17 سنة، وأرسلتهم للقتال في أفغانستان والعراق، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تمثّل خطأ وانتهاكاً لالتزام المملكة المتحدة بقوانين الأمم المتحدة. وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يمنع التزام المملكة المتحدة بتعهد الأمم المتحدة، إرسال أي جندي يقل سنه عن 18 عاماً إلى مناطق الحرب، وذلك في تجاوز للقوانين والمواثيق الدولية في هذا الصدد، وفي انتهاك صارخ لطفولتهم وحقوقهم الأساسية في الحياة الآمنة.
يذكر أن اتفاقية حقوق الطفل العالمية تحظّر تجنيد الأطفال الاختياري أو القسري تحت سن 18 عاماً في الأعمال القتالية.
وسبق وقال الجيش البريطاني أيضاً: “إنه سيتوقف عن إرسال البالغين من العمر 17 عاماً إلى مناطق الحرب بعد استدراج 2 منهم من المعسكر من قبل نساء دعوهما لحضور حفل، قبل أن يقتلهما الجيش الجمهوري الإيرلندي في بلفاست في السبعينيات”.
من جهة ثانية، قُتِل 34 شخصاً وأصيب 68 آخرون بجروح جراء انفجار قوي وقع، صباح أمس، بالحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول. وقال مصدر طبي: “إن الانفجار أدى إلى مقتل 34 شخصاً وإصابة 68 آخرين بجروح بينهم أطفال تم نقلهم إلى المستشفيات”.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي: “إن ثلاثة مسلحين على الأقل دخلوا مبنى في محيط وزارة الدفاع بعد التفجير ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الأفغانية والمسلحين”.
ووقع الانفجار في ساعة الذروة، وأدى إلى تصاعد عمود من الدخان الأسود فوق العاصمة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وكانت السلطات الأفغانية أعلنت، أول أمس، مقتل ثمانية موظفين من مفوضية الانتخابات جراء هجوم لمسلحين من حركة طالبان على مركز محلي في إقليم قندهار جنوب البلاد.