الجيش اليمني يستهدف مرابط الطائرات الحربية في مطار أبها

استهدف سلاح الجو المسيّر للجيش اليمني واللجان الشعبية بعمليات واسعة مرابط الطائرات الحربية وأهدافاً عسكرية أخرى في مطار أبها الدولي جنوب غرب السعودية وأصابها بدقة، وقال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: إن عمليات سلاح الجو المسيّر أدت إلى تعطل حركة الملاحة باتجاه المطار، مؤكداً أن العمليات الهجومية أصابت أهدافها بدقة عالية، مضيفاً: إن تحالف العدوان يستخدم مطارات نجران وجيزان وأبها في عملياته العسكرية منذ بدء العدوان وحتى الآن، والرد على العدوان لن يكون محصوراً على هذه المطارات وعملياتنا ستطال أهدافاً حساسة في أماكن أخرى لا يتوقّعها النظام السعودي، داعياً المدنيين والشركات إلى الابتعاد الكامل عن مطارات نجران وجيزان وعسير.
كما أكد سريع أن القوة الصاروخية استهدفت منشآت عسكرية للتحالف السعودي بصواريخ كروز عدد 2 وبدر اف عدد 2، مضيفاً: إن القيادة العامة للقوات المسلحة بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات الردع والرد المشروع، معلناً أن “مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة، وستتعرض للاستهداف الدائم والمتواصل نتيجة استمرار العدوان والحصار.
إلى ذلك، أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام أن القوات المسلحة اليمنية تشهد تطوراً نوعياً وتقدماً ملحوظاً في سبيل مواجهة العدوان على البلاد والذي يقوده النظام السعودي، مشيراً إلى تقدم ملحوظ في خضم المنازلة التاريخية مع المعتدي الغاشم الذي لا يفهم غير لغة الردع والرد.
في الأثناء، قتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي إثر عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة حجة، وقال مصدر أمني: إن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات لمرتزقة العدوان غرب حيران بعدد من قذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
في غضون ذلك، شن طيران تحالف العدوان سلسلة غارات على منفذ الجمارك في محافظة إب، وكذلك المديريات الحديدية في محافظة صعدة، وأفاد مصدر إعلامي بأن طيران العدوان استهدف بسبع غارات منفذ الجمارك في ميتم بمديرية السبرة في إب، ولا يزال التحليق مستمراً حتى اللحظة، وأسفرت الغارات عن أضرار مادية جسيمة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين حتى اللحظة.
ويكشف قصف طيران العدوان للمنفذ المكتظ بالقاطرات والشاحنات الخاصة بالمواد الغذائية ومختلف السلع التابعة لتجار القطاع الخاص من مختلف المحافظات مساعي العدوان الحثيثة والمستمرة لتدمير القطاع الخاص ورأس المال الوطني، ويأتي هذا الاستهداف ضمن مسارات العدوان وسياسته في تدمير الاقتصاد الوطني وتجفيف وتجريف ما تبقى من إيرادات متاحة لحكومة الإنقاذ لا سيما بعد أن فرض حصاراً شاملاً على موانئ الحديدة منذ أكثر من أربع سنوات.
كما شن طيران العدوان غارة على منطقة آل علي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما استهدفت مدفعية الجيش السعودي مزارع ومنازل المواطنين بمنطقة طلان بمديرية حيدان.