شـــــكاوى متكــــررة وتعتيــــم كامــــل في مســـــبح “ســـــبارك”
مع قدوم الموسم الصيفي، وتوجه أعداد كبيرة من المواطنين إلى المسابح العامة والخاصة لممارسة نشاطهم الرياضي المفضل، تترتب على أصحاب المنشآت العامة والخاصة واجبات أساسية استعداداً لاستقبال وخدمة الزوار، بدءاً من النظافة، والأمان، وانتهاء بالخدمة التي يجب أن تتوافق والأسعار المطروحة، وحتى لا نطيل، كثرت الشكاوى التي وصلت إلى الصحيفة بخصوص مسبح “سبارك” في مدينة الشباب الرياضية (التابع لاتحاد شبيبة الثورة، والمستثمر من جهة خاصة)، من سوء المعاملة حتى للمشتركين، إضافة لغلاء الأسعار مقارنة بنوعية الخدمة المقدمة، وخاصة أنه لا توجد عروض مقدمة لذوي الشهداء، كما اشتكى البعض من عدم أهلية المدربين، وكل هذا يمكن الأخذ والرد به، لكن الطامة الكبرى الشكوى المتكررة بشأن نظافة مياه المسبح المغلق، وشم رائحة كريهة للمياه، ما دفع مندوب الصحة إلى أخذ عينة من المياه، هنا كان لابد من التأكد من صحة المعلومات التي قدمت إلينا، وعند الذهاب إلى المنشأة، وبعد الاستفسار عن الشكاوى، وتقديم الأعذار من قبل أحد إداريي المسبح، جرى منعنا من الدخول إليه من أجل التأكد من صحة الحجج المقدمة، ومصداقية إدارة المسبح، ما يطرح العديد من التساؤلات، فإن كانت كل تلك الشكاوى مجرد ادعاءات فلم الخوف من معاينة المنشأة من الداخل؟ ناهيك عن قلّة الاحترام التي تعرّضنا لها، ما يؤكد شكاوى سوء المعاملة، وهذا الأمر بحد ذاته معيب، وهنا لابد من القول: إن مجرد المقارنة بين ما ظهر من تعامل في هذا المسبح وطريقة التعامل التي يلقاها رواد مسبحي الجلاء وتشرين ظلم كبير بحقهما، وما جرى معنا يدل على مستتر لابد أن يتكشف عاجلاً أم آجلاً!.
سامر الخيّر