“قناديل” تحيي أعمال الفنانين الكبار

فرقة قناديل من أهم التجمعات الثقافية في مدينة سلمية التي تنتج فناً راقياً تضيء من خلاله أعمالاً فنية كبيرة لفنانين كبار، وقد أكد أحد مؤسسي هذه الفرقة الرئيسيين الأديب نضال الماغوط أن الفكرة الأساسية التي نشأت عليها الفرقة هي تسليط الضوء على موسيقيين وفنانين كبار قدموا للفن الكثير من الرقي والإبداع، وبين الماغوط أن الفرقة تعمل على تكريس قيم هؤلاء الفنانين الفنية وتوثيق أعمالهم الخالدة لتبقى في ذاكرة الأجيال القادمة من خلال أسلوب جميل ومميز بالمزج بين النص والتوثيق وبين النص الأدبي.
وقدمت فرقة قناديل أول عمل ناضج لها “أبي خليل القباني” عرضته في الحمام الأثري في سلمية، لكن تأسيسها الحقيقي قدمه مؤسسها الأديب نضال الماغوط بمشاركة الموسيقيين صلاح ونوار عبود لعمل بعنوان “الشيخ إمام منشد الفقراء” الذي شهد حضوراً كبيراً ومميزاً في المركز الثقافي العربي بسلمية، واستمر نجاح هذا العمل بعد عرضه في عدة أماكن في محافظة حماة كعاديات سلمية – نادي تلدرة الرياضي- النادي الاجتماعي الثقافي في وادي العيون- مخيم فلسطين في حماة.
وبعد هذا العمل تتالت أعمال الفرقة لتقدم إضاءات على الفنانين السوريين موفق بهجت ورفيق سبيعي وفهد بلان وآخرين، كما قدمت عملاً توثيقياً “تحية إلى حنَّا مينه” وبرنامج “أنا عندي حنين” في أيام عاديات السلمية التراثية.
وتتألف الفرقة من: تيماء مقداد- أمجد طنجور- مازن سكاف “غناء” وصلاح ونوار عبود “عازفين” ويشارك على الإيقاع حاتم سلوم – عمار وعلي جمول، وتحضر فرقة القناديل حالياً لتوثيق وتقديم أعمال الفنان والموسيقي محمد محسن.
نزار جمول