أخبارصحيفة البعث

الجيش اليمني يحبط محاولة هجوم واسع في نجران

 

 

قُتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي إثر كمين نفذته وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدف آلية تابعة لهم في نجران، وقال مصدر عسكري: إن وحدة لهندسة للجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير ناقلة جنود محملة مرتزقة الجيش السعودي بعبوة ناسفة في البقع، ما أدى إلى مصرع وجرح من على متنها.
وفي المنطقة ذاتها، قُتل عدد من مرتزقة التحالف خلال تصدي وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة زحف واسعة لهم في نجران، وذكر مصدر عسكري أن وحدات الجيش واللجان تمكنت من إفشال زحف واسع للمرتزقة بمشاركة الطيران على مواقعهم قبالة السديس، مؤكداً سقوط قتلى وجرحى لهم.
في غضون ذلك، كشف وزير السياحة في حكومة صنعاء أحمد العليي أن حكومته تنظر للتحرك الإماراتي على أنه عملية تحشيد باتجاه الحديدة والساحل الغربي، كما أنها تملك معلومات تؤكد ذلك، مرجّحاً عدم وصول الإمارات إلى قرار حاسم بالخروج من اليمن في ظل مصالحها الاستراتيجية، مشيراً إلى أنه لم يتم رصد أي انسحاب للقوات الإماراتية، لكن في حال حصوله، فهذا مرحّب به لأنه سيكون قراراً حكيماً، مشدداً على أن خروج أبناء اليمن ورفضهم وجود الإمارات قضى على طموحاتها وأحلامها باحتلال جزيرة سقطرى، مؤكداً أنه من ضمن الخطط اليمنية ضرب أهداف استراتيجية في الإمارات، لافتاً إلى أنه من حق اليمن استهداف مرافق استراتيجية في العمقين السعودي والإماراتي، لافتاً إلى أن القواعد الإرهابية تنتشر في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإمارات والتحالف السعودي، مؤكداً أن القوات التابعة للإمارات والسعودية تصدر النفط والغاز من شبوة وحضرموت بطرق غير قانونية.
إلى ذلك، قال مصدر أمني في اليمن مفضلاً عدم ذكر اسمه: إن الإمارات اتخذت قراراً بسحب جزئي لقواتها من مدينة مأرب، وقال: إن القوات الإماراتية سحبت معداتها من جبهة صرواح، آخر جبهات القتال مع حركة أنصار الله، التي كانت تشرف على عملياتها ضد الحركة، مضيفاً: إنه رغم قرار الانسحاب إلا أن العسكريين الإماراتيين ما زالوا متواجدين في مأرب، لكن دون أي مهام عسكرية، مشيراً إلى أنه تجري حالياً ترتيبات لتسليم مهام العمليات العسكرية من الإماراتيين للسعوديين.
وتتخذ القوات الإماراتية والسعودية، اللتين تشن عدواناً عسكرياً ضد اليمن، في قاعدة تدواين الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف، مقراً لها منذ بدء عدوانها.
ونهاية الأسبوع الماضي، قال مسؤولين إماراتيين: إن بلادهم شرعت في تقليص قواتها في مدينة عدن، بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.