إطلاق عملية أمنية لتطهير غرب العراق من فلول “داعش”

أطلقت القوات العراقية المشتركة أمس عملية عسكرية لتطهير المناطق الغربية من العراق من فلول الإرهابيين.

وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله نائب قائد العمليات المشتركة في بيان: إن القوات الأمنية العراقية المشتركة والحشد الشعبي والعشائري وبإسناد من طيران الجيش بدأت بالمرحلة الأولى من عمليات واسعة تحمل شعار “إرادة النصر” لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار إلى الحدود الدولية العراقية السورية، ولفت إلى مشاركة وحدات كبيرة من موارد الجيش لقيادة عمليات الجزيرة ونينوى وصلاح الدين، وكذلك وحدات كبيرة من الحشد الشعبي المتمثلة بقيادات المحاور نينوى وصلاح الدين والجزيرة، وكذلك مشاركة الحشد العشائري وبدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، موضحاً أن هذه العملية ستستمر عدة أيام.

وأشار بيان للقيادة أن حصيلة عمليات قيادة الجزيرة أسفرت عن تدمير 8 أوكار للإرهابيين وتفجير عبوات ناسفة، فيما قامت قوات الحدود التابعة لقاطع العمليات بتفتيش منطقة بعمق 10 كيلومترات. أما في قاطع عمليات نينوى، فقد عثرت القوات العراقية على معسكر تابع لتنظيم “داعش” يحتوي خيماً وتجهيزات، كما جرى تفجير عبوات ناسفة كانت معدة للاستخدام وتفكيك سيارة مفخخة.

وتمكنت القوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي في قاطع عمليات صلاح الدين، من العثور على وكرين للمسلحين وكميات من العبوات الناسفة والقذائف، كما تمكنت السرية الأولى التابعة لقيادة العمليات من تأمين جسر “السكريات” لعبور القوات العراقية، ونفّذ طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي طلعات وجّه خلالها ضربات مركّزة لمقرات ونقاط تجمع المسلحين.

من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي: إن عملية “إرادة النصر” ستضيف “انتصارات جديدة إلى سجل انتصارات قواتنا”، وأضاف: نشد على أيادي قواتنا البطلة، وسنحقق النصر الأكيد بعزيمة الأبطال على عصابات داعش الإرهابية.

ومؤخراً، ازداد نشاط مجموعات داعش بالمناطق الحدودية الشمالية والغربية، في محافظات نينوى والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، حيث يحتفظ التنظيم الإرهابي بخلايا نائمة، وعاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة.

وكانت قوات الأمن العراقية أطلقت أول أمس عملية أمنية لملاحقة فلول الإرهابيين في ناحية بهرز جنوب محافظة ديالى شرق العراق.

وكالات