الصفحة الاولىصحيفة البعث

الجيش اليمني يكشف عن أسلحة جديدة ومتطورة

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن عدد من الأسلحة المتطورة والحديثة التي قامت بصناعتها وتطويرها، وأزاح رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة مهدي المشاط أمس الستار خلال معرض للصناعات العسكرية عن نماذج لصاروخ “قدس 1” المجنح وطائرة “صماد 3” المسيّرة وطائرة “صماد 1” المسيّرة الاستطلاعية وطائرة “قاصف كي 2” المسيّرة، وقال: إن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت وإن الأسلحة الجديدة ستحدث فارقاً في موازين القوى مع قوى العدوان على اليمن، وستتغير معها كل المعطيات لصالح قواتنا باعتبار هذه الأسلحة الجديدة أسلحة ردع فاعل ومؤثر.

وزير الدفاع محمد ناصر العاطفي، أوضح، أن القوات المسلحة وصلت إلى مرحلة متقدمة في مجالات الصناعات العسكرية التي تشهد كل يوم تطوراً ونجاحاً ملموساً بأياد وخبرات يمنية، مشيراً إلى أنه تم اختبار الأسلحة الجديدة بعدة عمليات ناجحة، وأثبتت قدرتها ودقتها على إصابة أهدافها، مؤكداً أن القادم سيكون أعظم وأشد إيلاماً على قوى العدوان ما لم يجنحوا للسلام ويوقفوا عدوانهم وحصارهم على الشعب اليمني.

في الأثناء، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام: إن الضربات الجوية المتواصلة على مطارات مملكة العدوان خيار فرضه استمرار العدوان والحصار، مضيفاً: إن على دول العدوان أن تتحمل عواقب تماديها في إجرامها واستهتارها بدماء شعبنا اليمني العزيز، وحيّا في تغريدة له عبر موقعه على “تويتر” سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية على جهودهم المباركة، وقال: شعبنا فخور بهم وإلى جانبهم وينتظر المزيد.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء العميد يحيى سريع أن الطيران اليمني المسيّر استهدف مواقع عسكرية سعودية مهمة في مطاري أبها وجيزان السعوديين، وقال: إن العمليات الهجومية لسلاح الجو المسيّر بطائرة قاصف تسببت في تعطيل الملاحة الجوية في مطار أبها الدولي، مضيفاً: إن سلاح الجو المسيّر قد نفّذ هجمات على مرابض الطائرات الحربية ومواقع عسكرية في مطار جيزان السعودي، وأصابت أهدافها بدقة عالية، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره المتواصل للعام الخامس على التوالي على شعبنا اليمني العظيم.

في غضون ذلك، أسقطت القوات اليمنية المشتركة طائرة تجسسية تابعة لقوى تحالف العدوان شرق جبل الدود في جيزان، وقال مصدر إعلامي: إن القوات اليمنية أطلقت صاروخ زلزال1 على تجمعات لمرتزقة العدوان بمنطقة الأجاشر في نجران بجنوب السعودية. كما استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة تحالف العدوان السعودي في محافظة الضالع وكبدهم خسائر في صفوفهم، وقال مصدر عسكري: إن القوة الصاروخية والمدفعية أطلقت صاروخ “زلزال1” وعدداً من قذائف المدفعية على تجمعات للمرتزقة في قعطبة بالضالع، محققة إصابات مباشرة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.

وأعلن مصدر عسكري أن الجيش اليمني واللجان الشعبية قد أطلقوا أربعة صواريخ من نوع “زلزال1”  على قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي في مفرق الوازعية بمحافظة تعز، وأفاد المصدر بمقتل وجرح عناصر من التحالف السعودي بهجوم للجيش واللجان قبالة جبل السُدَيْس في نجران السعودية.

من جهة ثانية، أصيب مواطن يمني وطفلته إثر قصف تحالف العدوان الأحياء والتجمعات السكنية اليمنية في الحديدة، وأفاد مصدر إعلامي بأن قوى الغزو والعدوان واصلت جرائمها بحق المواطنين في الحديدة مع الساعات الأولى من يوم أمس، حيث أصيب عدد من المواطنين بينهم رجل وطفلته، وتضررت عدة منازل جراء القصف المكثف على الأحياء السكنية.

وفي وقت سابق، استشهد شخص وأصيب سبعة آخرون في الحديدة ومديرية التحيتا جراء قصف مدفعي وإطلاق نار لقوى تحالف العدوان في المحافظة.

وفي سياق آخر، وبعد مغادرة قوات الجيش واللجانِ الشعبية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف على ساحل البحر الأحمر، تعهّد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ كونها مصدراً لحياة ملايين اليمنيين، إلا أن التصعيد العسكري لدول تحالف العدوان ومرتزقتهم يُعيق عمل فريق الأممِ المتحدة، حيث تشهد الحديدة في الآونة الأخيرة تصعيداً غير مسبوق من قبل تحالف العدوان ومرتزقته، الأمر الذي يحول دون تحرك فِرق الأمم المتحدة وخبرائها في تقييم الوضع الإنساني والأضرار التي لحقت بالمنشآت الحيوية والخدمية جراء القصف والاستهداف الممنهج منذ بداية العدوان.