الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الرئيــس الأســـد يبحـث مع بن علوي التحديــات المفروضــة على المنطقة برمتها وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد، أمس، يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان.

وجرى خلال اللقاء بحث التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حالياً.

كما بحث الرئيس الأسد مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسياً واقتصادياً وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.

حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين.

وفي الإطار ذاته بحث المعلم مع بن علوي والوفد المرافق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الشعبين الشقيقين. كما تطرّق الجانبان إلى تطوّرات الأوضاع في المنطقة وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تستهدف شعوبها، حيث كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة التنسيق والتشاور الدائم بما يساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وميلاد عطية مدير إدارة الوطن العربي ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين، كما حضره القائم بالأعمال العماني في دمشق.

وكان الرئيس الأسد استقبل في تشرين الثاني من عام 2015 بن علوي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سورية وسلطنة عمان، وحرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين، ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها، كما تمّ بحث تطوّرات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما الحرب على الإرهاب في سورية، والأفكار المطروحة إقليمياً ودولياً للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية.

وفي السادس من آب من العام نفسه، زار المعلم سلطنة عمان، وأكد وبن علوي أن الأوان قد حان لتضافر الجهود البنّاءة لوضع حد للأزمة في سورية على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين.

وفي آذار من عام 2018، زار المعلم مجدّداً سلطنة عمان، وتمّ خلال الزيارة افتتاح المقر الجديد لسفارة الجمهورية العربية السورية في مسقط، والتقى أيضاً كبار المسؤولين في السلطنة.