4 مراكز جديدة لخدمة المواطن وتأهيل جسور ومداخل دمشق 50 رخصة لحفر المقاسم في “الماروتا سيتي”.. ولأول مرة خط غاز منزلي

دمشق– ميس خليل
تنشغل ورشات محافظة دمشق بالمباشرة في عدة مشاريع وجبهات عمل ضرورية ومهمّة لجهة ضخ الحياة وإعادة النشاط التجاري والاقتصادي والخدمي المتمثّل بإعادة تأهيل مداخل العاصمة وترميم كراجات البولمان عدا عن تنفيذ مشروع حيوي “الماروتا سيتي”.
مدير الإشراف بمحافظة دمشق المهندس حسن طرابلسي أوضح في تصريح لـ”البعث” أن المديرية تتابع الإشراف على تنفيذ المشاريع من خلال جهاز إشراف من مهندسين وفنيين وطبوغرافيين ومساعدي مهندسين، وكوننا الآن في مرحلة إعادة الإعمار فهناك عدة مشاريع لإعادة الألق إلى مدينة دمشق، حيث يتمّ العمل حالياً على إعادة تأهيل مداخل دمشق، المدخل الشمالي من البانوراما باتجاه تروبيكانا، وقد عملت المحافظة على إزالة الأبنية الآيلة للسقوط على طرفي الطريق وردمها وتوسعة الطريق، إضافة إلى فتح طريق المتحلق الجنوبي من البانوراما باتجاه العقدة الخامسة، وإزالة الأنقاض من على جانبي الطريق وتنفيذ الرتوش على مقاطع الزفت التي تعرّضت لأضرار، وتمّ الانتهاء من هذه الأعمال ويتمّ القيام حالياً بأعمال التزيين.
مدير الإشراف ذكر أنه يتمّ أيضاً تأهيل الطريق الواصل من برزة إلى مشفى تشرين العسكري بطول إجمالي 1200م تقريباً، ليصبح العرض 20م مع أرصفة بعرض 1,5 من كل جانب من برزة حتى مشفى تشرين وبعد مشفى تشرين، ليصبح عرض الطريق 40م مع جزيرة وسطية وأرصفة جانبية من الطرفين، ويتمّ تنفيذ المشروع من قبل مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بقيمة إجمالية 308 ملايين ليرة، ووصلت الأعمال المنجزة حتى الآن إلى 80% باعتبار أن هذا الطريق حيوي ويخدم ضاحية الأسد إضافة إلى المشفى.
ومن المشاريع المهمة التي يتمّ الإشراف عليها من قبل المديرية -بحسب طرابلسي- مشروع الماروتا سيتي في المنطقة التنظيمية الأولى الواقعة خلف الرازي للانتقال من سكن عشوائي إلى موقع حضاري خدمي بمواصفات عالمية، وهو يشكّل أولى محطات إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن المشروع مؤلف من ثلاث مناطق 101 و102 و103، وإنجاز البنى التحتية في المشروع يتمّ بخبرات وطنية من محافظة دمشق ومؤسسة الإنشاءات العسكرية، ويتمّ التنفيذ بوتيرة عالية ووفق الجداول الزمنية والبنود العقدية المحدّدة، حيث تجاوزت نسبة إنجاز بعض الأعمال 80 بالمئة وأخرى 85 بالمئة كالتأسيس وترحيل الأنقاض والأنفاق، منوهاً بأنه تمّ إنفاق ما يقارب 33 ملياراً حتى الآن على البنية التحتية، وتمّ الانتهاء من كافة الأعمال في المنطقة 101 وبدأنا إعطاء الرخص للمباشرة بالإعمار، وأن هذا المشروع هو الوحيد الذي سيكون فيه خط غاز لكل بيت “للتدفئة والطبخ” وهي أول تجربة سيتمّ تطبيقها، كما أن هناك شبكة أنفاق تمر بها خدمات الصرف الصحي والكهرباء والهاتف والمياه وتبلغ أطوالها 16 ألفاً و300 متر ومقاطعها تتراوح مابين 4ب 3 و3 ب 3، كما أوضح طرابسي أنه تم حتى الآن إعطاء 50 رخصة لحفر المقاسم، وهناك مقسمان حصلا على الموافقة للبدء بالإعمار.
وعن الخطة المستقبلية بيّن مدير الإشراف أنه سيتمّ افتتاح 4 مراكز خدمة للمواطن، وهي مركز خدمات القنوات– الميدان- المهاجرين ومركز جديد في مشروع دمر ببناء البلدية القديم، إضافة إلى إعادة تأهيل جسور السيارات (الثورة والفيحاء والفحامة)، وتمّ الانتهاء من إعادة فواصل التمدّد لها نتيجة قدمها وإقامة فواصل جديدة، ويتمّ التعاون مع المديريات الأخرى لتخطيط الطريق وتنفيذ باقي الأعمال، كما سيتمّ العمل ضمن خطة العام 2019 على إعادة تأهيل المدخل الجنوبي من دمشق باتجاه اوتستراد درعا، وتجميل مداخل دمشق الشمالي والجنوبي والغربي وتزيينها، منوهاً بأنه نتيجة التوجيهات بتخفيف النفقات لم نعد نتجه باتجاه العقود بل اتجهنا إلى إنجاز الأعمال من خلال المديريات التابعة لنا الصيانة والحدائق والإنارة، في حين نتجه في الأعمال الفنية للعقود.