أحكام مبكرة
منذ أن أعلن اتحاد كرة القدم تعيين المدرب الأرجنتيني خوان ترويا مشرفاً فنياً على منتخبات الفئات العمرية حتى بدأ البعض بشن هجوم شرس على المدرب كونه لا يمتلك تاريخاً أو مسيرة تدريبية تؤهله لشغل هذا المنصب، حيث درب سابقاً في الهند وأفغانستان.
وبعيداً عن أحقية هذه الانتقادات فإنه من السابق لأوانه إطلاق أحكام مسبقة عن مدرب للفئات العمرية كون الخبرة والدراية في التعامل مع هذه الفئات هي الأساس في التقييم، وليس الألقاب أو أسماء الفرق التي سبق له تدريبها.
وبانتظار نتائج هذه التجربة يمكننا القول بأن الخطوة بحد ذاتها في مكانها، ويمكن اعتبارها نقطة انطلاق لترسيخ الاختصاص في كرتنا، وعسى أن نشهد بعدها فكراً كروياً جديداً ينقلنا من الاعتماد على طريقة العمل ذاتها والأشخاص ذاتهم لنصل في المستقبل القريب لواقع مرض ينسينا مرارة الخيبات المتكررة.