الحياة تعود للكراجات وتموت عند السرافيس
شكلت عودة الحياة إلى كراجات حرستا حالة ارتياح كبيرة لدى المواطنين، وذلك بعد وضعه في الخدمة وانطلاق البولمان إلى العمل ونقل المواطنين إلى المحافظات، حيث أثمرت جهود المحافظتين دمشق وريفها على إنهاء الحالة العشوائية التي كانت تحكم عمل البولمانات في منطقة العدوي، إضافة لوجود الخدمات والمرافق الضرورية لراحة المسافر من حمامات ومقاعد للجلوس ومظلات تقي حر الصيف، ومع هذا الارتياح وتيسير الحركة، إلا أن المواطنين اصطدموا بمشكلة مزاجية أصحاب السرافيس القادمة من الريف والمدينة، والمفروض حسب توزيع الخطوط أن تلتزم بإيصال الركاب إلى الكراج المذكور، لكن ترفض أغلب السرافيس إكمال الخط؛ مما أدى إلى زيادة أعباء وجهد ومشقة للمواطنين، ولاسيما مع وجود أحمال وأغراض وحقائب سفر في حوزتهم، ليضطر المواطن إلى ركوب التكاسي ودفع نفقات مالية إضافية في حال توفرت التكاسي.
ويأمل المواطنون في شكواهم عبر”البعث” أن تتحرك المديريات المختصة وشرطة المرور لضبط حركة السرافيس وخاصة عند ساحة العباسيين وشارع العدوي، حيث ينهي السرافيس خطوطهم هناك ضاربين بعرض الحائط القرارات المرورية.
راصد شكاوى