حملة تواقيع لطرد السفير الأمريكي من بغداد
أعلن القيادي في حركة “بابليون”، التابعة للحشد الشعبي العراقي، ظافر لويس، قرب انطلاق حملة جمع تواقيع لطرد السفير الأمريكي ماثيو تولر من البلاد، وأوضح في بيان أنه “سيتم جمع تواقيع لطرد السفير الأمريكي، وسحب السفير العراقي من واشنطن”، وأضاف: “هذه الخطوة جاءت على خلفية إدراج الأمين العام لحركة “بابليون” ريان الكلداني على لائحة الإرهاب”.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قد أعلن الشهر الماضي، فرض عقوبات على اثنين من قادة الحشد الشعبي، من ضمنهم ريان الكلداني ومحافظي نينوى وصلاح الدين السابقين.
ميدانياً، قضت القوات العراقية المشتركة على عدد من الإرهابيين، ودمّرت أوكاراً لهم خلال عمليات نفّذتها في مناطق متفرقة من محافظة كركوك شمال العراق.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب: إن قوات الجهاز نفّذت عمليات إنزال جوي بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش في مناطق غرب الحويجة والرشاد وناحية العباسي ضد أوكار عصابات داعش الإرهابية، وأضاف: إن العملية التي أطلق عليها اسم “الفجر الجديد” أسفرت عن قتل عدد من الإرهابيين والعثور على مجموعة من العبوات والأحزمة الناسفة فضلاً عن تدمير عدد من الأوكار والأنفاق التي قُتل بداخلها أيضاً عدد من الإرهابيين بواسطة الضربات الجوية المباشرة.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي ضمن العمليات الاستباقية لتعقب فلول إرهابيي “داعش” في هذه المناطق.
في الأثناء، قال القاضي أحمد الحريثي رئيس محكمة جنايات “الكرخ” المتخصصة بنظر قضايا الإرهاب في بغداد: إن الفرنسيين المحكوم عليهم بالإعدام شغلوا مواقع قيادية في تنظيم “داعش” الإرهابي، وشنوا هجمات دموية في العراق وسورية.
وحذّر الحريثي من تأثير الإرهابيين الأجانب على عقول المراهقين، الذين يعيشون في بيئة متشددة، لافتاً إلى أن بعض هؤلاء كان يعاني مشكلات اقتصادية واجتماعية في فرنسا، ومنهم من كان يعاني من ظروف نفسية، مشيراً إلى عدم تلقى أي طلب من دول أخرى لمحاكمتهم.
وكانت المحكمة الجنائية في بغداد أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً بحق فرنسيين بعد إدانتهم بالانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث يقوم القضاء العراقي بإجراء محاكمات لآلاف الإرهابيين المنتمين إلى التنظيم، بما يشمل مئات الأجانب، الذين تمّ اعتقالهم عقب هزيمة التنظيم.
وكانت المرشحة الديموقراطية اليزابيث وارن قالت: “ينبغي القول: إن الرئيس يعزّز العنصرية وتفوّق العرق الأبيض”.
واتهم المرشّح الديموقراطي، بيتو اوروك، المتحدّر من إل باسو، ترامب أيضاً بـ “تأجيج العنصرية في البلاد” عبر خطاباته النارية المناهضة للمهاجرين.
وتعالت الأصوات مجدّداً مطالبة بتنظيم أفضل لسوق الأسلحة النارية، حيث غرّد المرشح الديموقراطي جو بايدن: “حان الوقت فعلاً للتحرك، ووضع حد لهذا الوباء من العنف المرتبط بالأسلحة”.