الجيش العربي السوري.. صمود وانتصار
حماة- منير الأحمد:
بمناسبة عيد الجيش العربي السوري ومواكبة لانتصاراته على امتداد ساحة الوطن ومنعكساتها على الوضع السياسي الإقليمي والدولي، أقامت قيادة فرع حماة للحزب “مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي” ضمن ملتقى البعث للحوار ندوة بعنوان: “الجيش العربي السوري.. صمود وانتصار”، تحدث خلالها اللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية، والذي أشار إلى أن الحرب الإرهابية على سورية التي دخلت عامها التاسع لا تزال قائمة ولكن بأشكال مختلفة مما يترتب علينا، كجيش وشعب، الصمود حتى الانتصار النهائي، مضيفاً: منذ بداية الحرب 2011 حتى الآن يخوض الجيش أقذر حرب عرفها التاريخ تحشد فيها طاقات دول ومؤسسات وتنظيمات لتدمير سورية إلا أن سورية بصمود وثبات قيادتها وتضحيات جيشها وصمود شعبها استطاعت تحقيق الانتصار على الإرهاب، وتمكن أبطال الجيش من تطهير مساحات واسعة كان يحتلها الإرهاب المدعوم من أميركا وأدواتها، لافتاً إلى أن الجيش أضاف بانتصاراته على الإرهاب شيئاً جديداً أو مبدأ جديداً إلى الفكر العسكري العالمي وهو كيف يمكن التنسيق والتكامل ما بين أداء جيش تقليدي معروف بغزارة نيرانه وتنوع قواته وقدرته على الانتشار وما بين مقاومة، ممثلة بالأصدقاء بحزب الله ورجال القوات الرديفة والدفاع الوطني.
ولفت مدير الإدارة السياسية إلى أن المسار العسكري للقضاء على الإرهاب، مضيفاً: إن الجيش الذي طهر كل هذه المساحات الواسعة من درعا وحتى حدود إدلب لن يتوقّف على المطلق، لا عند إدلب ولا عند أي منطقة تنتشر فيها المجموعات الإرهابية، والمصنفة وفق القانون الدولي على أنها إرهابية، وبالتالي لن يبقى شبر واحد إلا وستتم استعادته.
حضر الندوة الرفاق أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب والمحافظ محمد الحزوري وفعاليات حزبية ورسمية وشعبية.