عمليات نوعية تستهدف مطاري أبها ونجران وقاعدة عسكرية في عسير
في عمليات نوعية جديدة في العمق السعودي، نفّذ سلاح الجو اليمني المسيّر عمليات واسعة بطائرات قاصف كي 2 استهدفت مطاري أبها ونجران التابعين للنظام السعودي، وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع: “إن العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات دون طيار في مطار نجران بعدد من طائرات قاصف كي 2، وكانت الإصابة مباشرة، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار، بينما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير، وكانت الإصابة دقيقة، أما العملية الثالثة، فاستهدفت مرابض الطائرات وأهدافاً أخرى في مطار أبها الدولي، وأصابت أهدافها بدقة عالية، ونجحت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار”، مؤكداً أن “الاستهداف يأتي تجسيداً لوعد زعيم حركة “أنصار الله” بالضربات الموجعة وتوسيع دائرة الاستهداف، ورداً على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني.
وتمثّل هذه الهجمات المتكررة مؤشراً على إخفاق تحالف العدوان في منع القوات اليمنية المشتركة من تطوير قدراتها العسكرية وتنويعها، وفشل منظومة الدفاع الجوي في التصدي لهذه الهجمات بشكل كامل، كما أن تكثيف الضربات اليمنية للأراضي السعودية قد يفاقم الوضع الحرج للنظام السعودي، الذي يشعر بالخذلان بعد إعلان مصدر مسؤول في أبو ظبي أن الحرب رسمياً انتهت من جانب الإمارات.
إلى ذلك، قُتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي جراء استهداف تجمعاتهم بقذائف مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية في جيزان، وقال مصدر عسكري: إن المدفعية اليمنية استهدفت تجمعات لمرتزقة النظام السعودي قبالة جبل قيس في جيزان وشرق جبل النار قبالة جيزان، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
في الأثناء، أصيب عدد من اليمنيين، جراحُ بعضهم خطيرة، جراء غارات لطيران تحالف العدوان السعودي على مدينة عمران شمال العاصمة صنعاء، وأفاد مصدر إعلامي بأن طيران العدوان شن أربع غارات على مدينة عمران، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح، وإلحاق أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين.
وتأتي هذه الغارات في سياق جرائم قوى العدوان السعودي المتواصلة بحق الشعب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات.