الكيك بوكسينغ تشتكي حكامها في الاولمبياد
مع إدراج الكيك بوكسينغ في أجندة مسابقات الاولمبياد الوطني الرابع للناشئين، وتماشياً مع إدراجها تجريبياً في اولمبياد طوكيو بعد عامين، اعتبر هذا الأمر مؤشراً إيجابياً على سير اللعبة في الاتجاه الصحيح، وخاصة الفئات العمرية، وبداية لتأهيل لاعبين ولاعبات للالتحاق بالمنتخب الوطني مستقبلاً، ولم لا المشاركة في اولمبياد 2024 بهؤلاء الناشئة إذا ما تمّ اعتمادها بشكل رسمي.
ولأن واجبنا الإعلامي القيام بدورنا مهنياً، وتسليط الضوء على كل صغيرة وكبيرة للوقوف على الأخطاء، ومحاولة تلافيها من المعنيين، كان لزاماً علينا إيصال الشكاوى التي وردت إلينا حول سوء التحكيم، والانحياز إلى لاعبين دون سواهم في منافسات الكيك بوكسينغ التي استضافتها محافظة حمص، الشكوى أتت من أكثر من محافظة، فالأخطاء كثرت، والفيديوهات تؤكدها، والأمرّ من ذلك أنها على مرأى من عين رئيس لجنة الحكام في البطولة، وعند محاولة اللجوء إلى مشرفي البطولة من قبل إداريي المحافظات، لم يكن لهم ما أرادوا لعدم التواجد الدائم للمشرفين، ولو وجدوا آذاناً صاغية لتغيرت الموازين، ولشهدنا فرحة كبرى في الوفود ذات المشاركة النوعية التي أدى الظلم التحكيمي لخسارتها التتويج بالذهب، فكانت المحصلة تصدر لاعبي حمص للبطولة بمجموع نتائج الذكور والإناث.
ورغم ذلك يجمع المشاركون على أن البطولة أبرزت مواهب واعدة تستطيع المنافسة على المستويين الآسيوي والدولي إذا ما تم إنصافهم في القادم من المواعيد، وشهدت البطولة التي جرت على مدى يومين مشاركة مميزة لمحافظتي الرقة وادلب.
سامر الخيّر