كارثة تحكيمية
يبدو أن الاستحقاقات الانتخابية القادمة كان لها التأثير الأكبر على نتائج منافسات الكيك بوكسينغ ضمن فعاليات الاولمبياد الوطني الرابع للناشئين، حيث أقصت الأخطاء التحكيمية عشرة أبطال من ثلاث محافظات، فتكرّس الجانب التحكيمي هاجساً عند لاعبينا اليافعين الذين لا يملكون الخبرة في الدفاع عن حقوقهم، ولم يجدوا من ينصرهم من المنظمين، فبات واحدهم يفضل البقاء بعيداً عن المشاركات حتى ينأى بنفسه عن التعرّض للظلم التحكيمي بغية الانتصار لشخص، أو لجهة دون أخرى.
من جهته أكد اتحاد اللعبة أنه يسعى للحد من هذه الظاهرة المسيئة إنسانياً قبل إساءتها رياضياً، على اعتبار أن مثل هذه الحوادث تؤثر بالضرورة على معنويات الناشىء الذي يرى أن مثابرته قضي عليها بقرار خاطىء، ولكن الاتحاد اصطدم بسياسة الإرضاء التي ينهجها البعض مبتعدين كل البعد عن كل معاني هذه البطولة، فالفئات العمرية في أية رياضة الرافد الأهم للمنتخب الأول، وهي مصب اهتمام كل الاتحادات والمهتمين برفع سوية الرياضة، وحتى يكون هذا البناء صحيحاً يجب أن يستكمل بتأهيل طاقم تحكيمي على قدر المسؤولية، وللأسف فُقد هذا الجانب تماماً في البطولة.