الجيش يواجه نواذيبو الموريتاني في بطولة الأندية العربية
تتجه أنظار عشاق الكرة السورية يوم الأحد المقبل (السابعة مساء) إلى مدينة كربلاء العراقية لمتابعة اللقاء المنتظر الذي يجمع ممثّل كرتنا فريق الجيش بفريق نواذيبو الموريتاني في مباراة الذهاب من الدور 32 من بطولة الأندية العربية.
المباراة مهمة للجيش، حيث يأمل بنسيان خروجه الحزين من المسابقة نفسها العام الماضي عندما خسر أمام المريخ السوداني (١-٣) ذهاباً، وتعادل (١-١) إياباً، ليودع البطولة من دورها الأول، لكن صعوبة المهمة تكمن في خوضه اللقاء بتشكيلة جديدة بعد أن غادر الفريق أكثر من أحد عشر لاعباً، الأمر الذي سيؤثر بلا شك على المستوى العام للفريق، ما سيشكّل عبئاً على الفريق كون الانسجام سيكون مفقوداً بين اللاعبين، الأمر الذي سيربك حسابات الكادر التدريبي بقيادة طارق جبان، ومساعده فراس خليل اللذين حاولا بالفترة الماضية تدارك الأمر من خلال المباريات الودية التي لعبها الفريق، خاصة في معسكره الخارجي في لبنان.
الجيش سيواجه فريقاً متمرساً بالبطولات العربية والأفريقية، ووصل لأدوار متقدمة لدوري أبطال أفريقيا العام الحالي، وتوّج بكأس الرابطة الموريتانية لكرة القدم، لكن الفريق عوّدنا في البطولات الخارجية أن يكون على قدر المسؤولية، خاصة في المباريات الخارجية، وبالإصرار والعزيمة يمكن تحقيق نتيجة جيدة (قبل مباراة الإياب المقررة في مدينة نواكشوط في الثاني من شهر تشرين الأول المقبل.
مدير الفريق المقدم أيهم الباشا وصف “للبعث” المباراة بالصعبة قائلاً: لقاء الأحد مع نواذيبو صعب وقوي بالوقت نفسه، وسنسعى للخروج بنتيجة إيجابية كون اللقاء يعتبر على أرضنا، وفريقنا جاهز للقاء، ولدينا كامل الثقة باللاعبين الذين عوّدونا على بذل جهود مضاعفة في مثل هذه اللقاءات، على أمل أن تكون هذه المباراة الانطلاقة الحقيقية للفريق قبل خوض منافسات الدوري، ونحن على ثقة بقدرة الفريق، ونأمل تحقيق نتيجة إيجابية تعطينا دفعاً عالياً قبل مواجهته مرة ثانية إياباً على أرضه وبين جمهوره.
عماد درويش