الصفحة الاولىصحيفة البعث

بريطانيا تجني أرباحاً طائلة من سفك دماء اليمنيين

 

كشفت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية أن بريطانيا جنت أرباحاً من صفقات مبيعات الأسلحة إلى دول تحالف العدوان السعودي على اليمن تفوق بثمانية أضعاف ما قدّمته من مساعدات لليمنيين المحاصرين من دول هذا التحالف، وقالت في تقرير: “إن بريطانيا حققت أرباحاً من مبيعات أسلحة لدول التحالف، بما في ذلك السعودية والإمارات، بقيمة 6.2 مليارات جنيه استرليني على مدى نصف عقد من الزمن، فيما قدّمت ما قيمته 770 مليون جنيه استرليني فقط كمساعدات غذائية وأدوية”. وأكد داني سريسكانداراجا الرئيس التنفيذي للمنظمة أن نهج حكومة بريطانيا تجاه اليمن غير متناسق تماماً، فهي من ناحية تقدّم مساعدات بسيطة، فيما تسهم في الوقت نفسه في تأجيج الوضع من خلال تقديم السلاح للمنخرطين في الحرب.
وكانت الحكومة البريطانية اضطرت مرغمة في حزيران الماضي إلى تعليق إصدار تصاريح جديدة لبيع أسلحة للنظام السعودي بعد صدور قرار من محكمة في لندن يؤكد خرق الحكومة القانون عندما سمحت بتصدير أسلحة للسعودية. ودعت منظمة أوكسفام الحكومة البريطانية إلى احترام حكم المحكمة، ووقف مبيعات الأسلحة للرياض إلى أجل غير مسمى، وتركيز جهودها على وقف الحرب، وتقديم المزيد من التبرعات للإغاثة في حالات الطوارئ.
ميدانياً، استهدف سلاح الجو المسيّر اليمني هدفاً عسكرياً هاماً في منطقة خميس مشيط في عسير السعودية بعدد من طائرات قاصف 2k المسيّرة، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بصنعاء العميد يحيى سريع: إن العملية أصابت هدفها بدقة عالية، مشيراً إلى أن الاستهداف يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره المستمر على الشعب اليمني العظيم، وغاراته المتواصلة التي بلغت خلال الساعات الماضية 53 غارة جوية.
إلى ذلك، عاودت القوات المسلحة اليمنية استهداف تجمعات قوات التحالف السعودي في منطقة مجازة الحدودية بين عسير وصعدة بصاروخي زلزال-1 أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ويأتي ذلك بعد ساعات من إحباط محاولة تسلل لقوات التحالف السعودي باتجاه مواقع الجيش واللجان قبالة قطاع الدائر الحدودي بجيزان السعودية.
كما قُتل وأصيب عدد من جنود النظام السعودي إثر استهداف القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعاتهم في محور جيزان بعدد من الصواريخ وقذائف المدفعية، وأكد مصدر عسكري أن القوة الصاروخية والمدفعية أطلقت 6 صواريخ من طراز زلزال1 وعدداً من قذائف المدفعية على تجمعات للجنود السعوديين شرق جبل الدود بجيزان، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
في غضون ذلك، شنت طائرات تحالف العدوان السعودي 17 غارة جوية على مديرية حرض نفسها، كذلك طاولت الغارات الجوية للتحالف منطقتي القد وآل علي بمديرية رازح الحدودية مع جيزان غربي محافظة صعدة، ومنطقة وادي أبو جبارة في مديرية كتاف الحدودية نجران السعودية شرق المحافظة، فيما أصيب في وقت سابق مواطن من أبناء مديرية شدا الحدودية بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي للعدوان السعودي على المديرية، كما تعرضت خزانات المياه لأضرار في المدينة إثر غارتين على جبل حرم بمديرية رازح.
وفي محافظة الحديدة، أفاد مصدر عسكري بتواصل خروقات القوات المتعددة للتحالف السعودي لوقف إطلاق النار، موضحاً أن قوى العدوان قصفت بـ 9 قذائف هاون جنوب منطقة الجاح بالحديدة، واستهدفت بالمدفعية مزرعة الحكيمي في كيلو 16، وقصفت بـ 9 قذائف هاون على قرية مغاري وقرى أخرى شمال حيس، وأطلقت 4 صواريخ كاتيوشا على قرية الزعفران في كيلو 16 بذات المحافظة، فيما استهدف قصف مدفعي منطقة 7 يوليو شرقي المدينة.