إبعاد وتهميش

يبدو أن القائمين على كرتنا يصرون على فض الشراكة مع الإعلام وإقصائه عن التواجد في الأحداث الهامة، فبعد فوضى الدعوات للمؤتمرات الصحفية، والتقصير في اطلاع الإعلاميين على أي خبر إلا بشق الأنفس، وحرمانهم من التواجد مع منتخباتنا الوطنية، جاء الدور على مسابقة الدوري، وفرض أتاوة على كل صحفي يرغب في حضور المباريات للعام الثاني على التوالي.
المشكلة أن القرار جاء من قبل اللجنة المؤقتة للاتحاد التي أحبت أن تكرر خطأ الاتحاد المستقيل في استعداء الإعلام، ففرضت على الإعلاميين رسم دخول للملاعب بدلاً من تقدير جهودهم، وتوفير الأماكن اللائقة بهم، وتسهيل عملهم، مع العلم أن الإعلام كان ولايزال النقطة المضيئة في عتمة سوء الدوري تنظيمياً وفنياً.
القرار بحاجة لإعادة نظر، وربما تكون القيادة الرياضية لم تسمع به حتى الآن حتى تغيره، والأمل ألا تكون قد وافقت ضمنياً عليه، وحينها سنكون أمام مشكلة أكبر، ومصيبة أعظم.