لاعبو نادي الجهاد المبعدون ينشدون العودة
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
يستغرب جمهور نادي الجهاد تغيّب بعض لاعبيهم، خاصة البارزين منهم، عن تمارين ومباريات فريقهم الأول منذ نهاية الموسم الماضي، فمع انطلاقة تمارين الفريق مع بداية الشهر الجاري، بدا التأثر واضحاً بغياب تلك الأسماء، وتحديداً في مراكز الفريق المهمة والحساسة، كحراسة المرمى، حيث عانى الفريق من عدم وجود البديل طوال مباريات الموسم الماضي، وحالياً هناك غياب كامل لحراس المرمى من أهل الخبرة، وممن شارك في الدوري الممتاز، ودوري الدرجة الأولى، والغريب أن أحد حراس النادي المميزين خلف الحجي باشر تمارينه قبل أيام مع فريق الجزيرة، رغم أنه طوال الفترة الماضية وحسب مقربين منه كان ينتظر إشارة أو همسة صغيرة من فريقه الجهاد لدعوته إلى التمارين، لكن ذلك لم يحصل ورحل مكرهاً إلى الجار، فهو وغيره من اللاعبين غير مرغوبين عند الكادر الفني، وهناك عدة أسماء، منهم من يجلس في منزله، والبعض الآخر التحق هنا وهناك، وجلهم عينه على العودة إلى ناديهم الأم.
وحسب مصادر “للبعث” فإن غايات شخصية تكمن وراء استبعاد عدد من اللاعبين من الفريق، ومنهم شخصية أحد أعضاء مجلس الإدارة العام الماضي، والشخص ذاته خرج من الباب وتم إعفاؤه من مجلس الإدارة، وجاء من النافذة وانضم إلى الكادر الفني، وهو ما كان غريباً عجيباً عند المتابعين، والمهتمين، وجمهور نادي الجهاد الكبير.
أما عن استعدادات الفريق لانطلاقة دوري الدرجة الأولى فهي بصورة غير مثالية كما يتابعها الجمهور، والحال لا يبشّر بقادم جميل، خاصة أن تسريبات تؤكد أن الكادر الفني غير متجانس، وأن تعيينهم كان على مبدأ “الترضايات”، فلم يشهد النادي تعيين أربعة مدربين للفريق الأول طوال مسيرته في المسابقات، وهو ما تحقق هذه الأيام، وأن قرار ترك المهمة من بعضهم سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يأمل جمهور نادي الجهاد أن يكون الجهاز الفني على قدر المهمة والمسؤولية، وألا يشكّلوا حرجاً للفريق قبيل أيام من انطلاقة الدوري، مع تقديم مجلس الإدارة ضمن إمكاناته كل ما يلزم لمسيرة الفريق للمرحلة القادمة.