تهميش وتساؤلات في نـــادي الجهـــاد
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
نادراً ما يحظى مجلس إدارة نادي الجهاد باجتماع مع المشرف المعني بالنادي من قبل فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة، وهو ما تم رصده وسماعه من قبل المعنيين بنادي الجهاد لأكثر من مرة، وحتى إن تم عقد اجتماع ضمن بند “رفع العتب” فإنه ليس أكثر لتدوينه في محضر الاجتماع، فهو لم ولن يقدم ويؤخر، أما غير المتوقع الذي لم يحصل سابقاً مع نادي الجهاد وغيره من الأندية فهو تحديد المشرف موعداً للاجتماع، وتغيب عنه دون أن يعلم الطرف الآخر، وهو ما حصل مع أعضاء مجلس إدارة نادي الجهاد الذين اجتمعوا وجهزوا أحوالهم الفنية والتنظيمية والإدارية، لأن هناك من يأتي ليسمع همومهم ومشاكلهم الكثيرة، وحكماً سيستمع ويدون ما يريده النادي والفريق الأول ليكون بأفضل جاهزية استعداداً للدوري العام بالدرجة الأولى، كل الخطة والطلبات والمقترحات التي أعدها المجلس مزقت وتبعثرت، فالمشرف الذي دعا بنفسه للاجتماع لم يحضر ولم يعلم المجلس بغيابه، وبعد الانتظار تبيّن بأنه قام بتأجيل ذلك لموعد يكون لاحقاً!.
الأمر لم يكن سهلاً على النادي وجمهوره، وكل من سمع بالحدث والاجتماع المعلن الملغي، وحسب مصادر “للبعث” فإن الاجتماع حدد لاحقاً مع نادي الجهاد ليكون مناقشة كيفية تقديم الدعم واللاعبين لنادي الجزيرة، فإدارة الجهاد محمّلة بشكل يومي بالكثير من الضغوط من بعض المرجعيات الرياضية في الحسكة بهدف منح وإعارة عدد من لاعبيها البارزين لنادي الجزيرة كونه يمثّل الحسكة في الأضواء.
جمهور الجهاد يتساءل ويستغرب: كم مرة شارك الجهاد في الممتاز ومثّل محافظته، ولم ينل هذا الدعم والمساندة، والأمر الآخر الذي يتساءل عنه جمهور سفير الشمال، من المفروض أن تكون العناية لناديهم أيضاً فهو سيشارك في دوري صعب وطويل، ويحتاج للاعبين بارزين، ومساندة لكي يحظى بالأضواء، ويحقق طموح جمهوره وقيادته ومحافظته، فجمهور الجهاد يطالب المعنيين بأن يكون ناديهم وجميع أندية المحافظة على سوية واحدة، وأن يكون ذلك قولاً وفعلاً بعد أن ملّوا الكلام النظري!!.