صاروخا زلزال1 يستهدفان مرتزقة النظام السعودي في عسير

استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي في عسير، وأوقعت بينهم قتلى ومصابين، وأفاد مصدر عسكري بأن القوة الصاروخية للجيش أطلقت صاروخي زلزال1 على تجمعات للمرتزقة قبالة منفذ علب، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، مشيراً إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا أيضاً من وقف زحف للمرتزقة قبالة أبواب الحديد في محور عسير، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المرتزقة.
إلى ذلك، قُتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال عمليات عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظتي الجوف وحجة، وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية شنت غارة على مواقع للمرتزقة في بيت السنتيل بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوفهم، كما تم إعطاب عربة لمرتزقة قوات النظام السعودي غرب حيران في حجة، ما أدى إلى مقتل وإصابة من كانوا على متنها.
في غضون ذلك، أطلقت صنعاء مبادرة لحقن الدماء، ودعت الرياض إلى الاستجابة لحفظ ماء الوجه لجيش مدعوم إقليمياً ودولياً، ولعل أبرز داعميه أكبر جيوش العالم، وقالت حركة أنصار الله اليمنية: إن رفض تحالف العدوان السعودي مبادرتها سيفضي إلى تطورات خطرة في المنطقة، وستكون دول تحالف العدوان المتضرر الأكبر فيها.
المراقبون للشأن الإقليمي قالوا: إن مبادرة صنعاء جاءت في وقتها، وأكدوا أن القوات اليمنية التي استطاعت أن تنقل الحرب إلى الداخل السعودي تعرض حكومتها حلاً وأن حلها منطقي، ويتطلب رداً إيجابياً من الرياض التي تعيش أزمة تصعيد سياسي وعسكري منذ بدأ العدوان على اليمن مروراً بسياساتها الخاطئة في المنطقة.
بدوره، دعا عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله حزام الأسد تحالف العدوان السعودي إلى الاستجابة لمبادرة صنعاء لتفادي هزيمة أكبر، وقال: إن المبادرة جاءت من مصدر قوة وحق وشعور بالمسؤولية لليمن شعباً وحكومة، مؤكداً أنه كان حرياً بالسعودية، وهي في مأزق بعد خذلان من كانت تراهن عليهم في دعمها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تعتبر السعودية بقرة حلوب بعد أن عجزت في الدفاع عنها.
من جهتهم قال ناشطون في حزب العمال البريطاني: إن المناخ ليس جاهزاً الآن لوقف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، وأكدوا أن الرياض لا تريد الاعتراف بأنها خسرت في اليمن.