الصفحة الاولىصحيفة البعث

تسليح الجيش العراقي على أجندة زيارة عبد المهدي إلى الصين

 

 

أعلن الحشد الشعبي انتهاء المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر، مؤكداً أنها أسهمت في تأمين الحدود الغربية للعراق مع سورية، إضافة إلى النقاط الحدودية مع الأردن والسعودية، فيما يُتوقع أن تستمر مطاردة الإرهاب في فصول جديدة، في وقت أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية عامر الفايز أن العراق يمتلك الحرية والاستقلالية، ولن يخضع لأي ضغط أميركي، خاصة فيما يتعلّق بملف تسليح الجيش، والتوجّه نحو شراء منظومات دفاع جوي.
وكشف الفايز أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وضع ملف تسليح القوات الأمنية ضمن أجندته خلال زيارته الحالية إلى الصين، لافتاً إلى أن الحرب الاقتصادية الجارية بين واشنطن وبكين لن تحيد بغداد عن توجهها لتنويع مصادر تسليحها.
وأوضح الفايز أن الضغوط الأميركية لن تؤثّر على العراق في توجهه نحو الصين لعقد صفقات سلاح، على الرغم من التوتر الحاصل بين الدول الآسيوية وروسيا والصين من جهة، وأميركا من جهة أخرى.
يأتي ذلك فيما أفاد مصدر أمني عراقي بأن معسكراً تابعاً للحشد الشعبي في محافظة الأنبار، غربي العراق، تعرّض إلى قصف من طائرة مجهولة، وقال: إن “طائرة مجهولة قصفت معسكر مطار المرصنات في محافظة الأنبار”، مبيناً أن “الضربة جاءت بعد يوم واحد من انتهاء عمليات إرادة النصر التي شارك فيها الحشد الشعبي”، وأضاف: “المعسكر يدار من قبل اللواء 13 والمعروف باسم لواء الطفوف”.
من جهته أكد قائد عمليات “الحشد الشعبي” العراقي في غرب محافظة الأنبار، قاسم مصلح، تعرّض مطار المرصنات في المحافظة لضربة جوية مجهولة المصدر.
وكانت هيئة الحشد الشعبي العراقي أعلنت الشهر الماضي، على لسان نائب رئيسها أبو مهدي المهندس، أن الولايات المتحدة قامت بإدخال 4 طائرات مسيّرة للعدو الإسرائيلي إلى العراق لاستهداف المقار العسكرية العراقية، وأن الجيش الأمريكي سمح لطائرات أمريكية وإسرائيلية بتنفيذ اعتداءات متكرّرة على الحشد.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية بأن طائرة مجهولة قامت بقصف موقع لـ “الحشد الشعبي” في المنطقة، وقال: إن “طائرة مجهولة أقدمت، اليوم، على قصف موقع للحشد الشعبي قرب بحيرة الثرثار بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين”.
وشهدت الأيام الماضية، هجمات متكررة لطائرات مجهولة ضد مواقع “الحشد الشعبي” في مناطق متفرقة من العراق.