محمد الأحمد في اختتام معرض الكتاب: لبى رسالته الإنسانية
بعد عشرة أيام ثقافية شهدتها مكتبة الأسد الوطنية باستضافتها معرض الكتاب الدولي بدورته الحادية والثلاثين، جاء اختتام المعرض بتكريم وزير الثقافة محمد الأحمد لعدد من الأدباء والمثقفين السوريين، إذ قال:
اليوم نعيش الدقائق الأخيرة لمعرض الكتاب في دورته الحادية والثلاثين، كان معرضاً تلاقحت فيه كل فنون الثقافة إضافة إلى الكتاب العربي والدولي، وكانت لدينا أنشطة ثقافية متنوعة، وأمسيات وندوات وحفلات توقيع كتب على مدى عشرة أيام حافلة بالثقافة، وقد عملنا في الوزارة على أن يليق هذا المعرض بالرعاية الكريمة من السيد رئيس الجمهورية الذي أولاه كل الاهتمام، وكذلك الشأن الثقافي ويتابع تفاصيله باسمرار، ونتلقى توجيهاته الكريمة بخصوص كل حقول الثقافة التي نعمل لها وعليها، فالمعرض هذا العام كان منظماً للغاية لأنشطة متنوعة وأعتقد أن رضا الناس كان في المقام الأول والهدف المنشود في عملنا الثقافي، وكان حقيقة لكل أفراد الأسرة، فنحن ننشد من هذا المعرض أن يضيء المشهد الثقافي السوري بأحدث الإصدارات التي تصلنا تباعاً، واعتقد أن الرسالة منه قد وصلت، وبهذه المناسبة وبتوجيه من السيد الرئيس كرمنا مجموعة من المثقفين والفنانين والأدباء السوريين الذين نفخر بهم وبعطاءاتهم، وربما تكون هناك أسماء كبيرة كان يجب تكريمها ولكن لا نستطيع في عام واحد تكريم الجميع، وهذا الأمر سيكون تباعاً عاماً تلو الآخر، نكرم من خلالها أسماء نفخر بها وبانتمائها لوطنها بشكل فاعل حقيقي ومؤثر. فمبارك لجميع الفائزين ولسورية بهذا المعرض الذي نستطيع القول أنه أدى رسالته الإنسانية.
أما الأدباء والمثقفون والفنانون المكرمون فهم: خالد أبو خالد، د.طالب عمران، د.عاطف البطرس، الأديب محمد حذيفي، الفنان أيمن زيدان، الأديبة فلك حصرية، د.عبد الله الشاهر، هامس زريق، نهلة كامل، أمير سماوي، وجناح وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدنان سالم “دار الفكر” سورية، وعيسى الأحوش “دار بيسان” لبنان، ورضا عوض “دار رؤيا” مصر.
جمان بركات