ومن الحب ما قتل
غرق شاب أمريكي وهو يعرض الزواج من تحت الماء خلال عطلة في تنزانيا. وكان ستيفن ويبر وصديقته كينيشا أنطوان في كابينة تحت سطح الماء في منتجع مانتا، قبالة سواحل جزيرة بيمبا. ويظهر تسجيل بالفيديو ويبر وهو يغوص تحت سطح الماء ليطلب الزواج من كينيشا، إذ يضع ورقة مكتوب عليها بخط اليد قبالة زجاج نافذة الكابينة، بينما تسجل كينيشا الفيديو من الداخل. وأكدت كينيشا، في منشور على فيسبوك، وفاة ويبر، قائلة إنه “لم يعد قط من تلك الأعماق”.
وقال منتجع مانتا: إن ويبر “غرق أثناء الغوص حرا بمفرده خارج الكابينة الواقعة تحت سطح الماء”. وكان ويبر وكينيشا قد حجزا أربع ليال في الكابينة الواقعة تحت الماء، التي تقع على بعد نحو 250 مترا من الساحل، والتي تقع على عمق 10 أمتار. وفي ثالث أيام إقامتهما، غاص ويبر، وهو من باتون روج في ولاية لويزيانا، ليطلب يد كينيشا، وكان يرتدي نظارات غطس وحمل ورقة قبالة النافذة بينما كانت كينيشا تسجل عرض الزواج. وكتب ويبر على الورقة “لا يمكنني أن أكتم أنفاسي مدة تكفي لأقول لك أنني أحبك، لكن كل الأشياء التي أحبها فيك، أحبها أكثر كل يوم”. وفي جزء لاحق في التسجيل، يقلب ويبر اللوحة ليظهر طلب الزواج، ومعه خاتم خطبة، ويسبح مبتعدا. وقال ساوس إن طاقم العمل في المنتجع استجاب للتعامل مع “مشكلة في الماء”، لكن عند وصولهم “لم يكن بالإمكان فعل أي شيء”. وفي منشورها على فيسبوك، قالت كينيشا إن ويبر “لم يعش ليسمع ردها” على طلب الرد، وإنها كانت ستقول “أجل، مئة مليون مرة، فنحن لم نتعانق أو نحتفل ببداية حياتنا معا، حيث تحول أفضل يوم في حياتنا إلى أسوأ أيامنا، في أقسى تحول للقدر، وسأحاول أن أجد بعض العزاء بأننا استمتعنا بواحدة من أمنياتنا في الأيام الماضية، وكنا سعيدين للغاية في آخر أوقاتنا معا”.