المهندس خميس لوفد برلماني وسياسي إيطالي: إيصال حقيقة الأحداث في سورية إلى الشعوب الأوروبية
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، خلال لقائه أمس وفداً إيطالياً يضم عدداً من البرلمانيين والسياسيين الإيطاليين، برئاسة عضو مجلس الشيوخ باولو روماني، أهمية الدور النشيط والفاعل لقادة الرأي الأوروبيين لإيصال حقيقة الأحداث في سورية، ومنعكسات الحصار الاقتصادي على المواطن السوري، إلى الشعوب ووسائل الإعلام الأوروبية.
وجرى خلال اللقاء استعراض الواقع الاقتصادي والجهود التي تبذلها الدولة السورية لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين في ظل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وعرض المهندس خميس خطة الحكومة في مواجهة التحديات والحصار بالاعتماد على الذات والاستثمار الأفضل للثروات والمقوّمات التي تتميز بها سورية، خاصة في المجالات الزراعية والصناعية، وتنشيط الواقع السياحي، إضافة إلى وضع خطة متكاملة لبناء سورية ما بعد الحرب في جميع المجالات، وإعادة جميع المهجرين بفعل الإرهاب إلى مدنهم وقراهم.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن ما لمسوه على أرض الواقع لا يعكس حقيقة ما تنقله وسائل الإعلام الغربية عن الوضع في سورية للرأي العام الأوروبي، موضحين أهمية إظهار أن سورية تعرّضت لحرب إرهابية إقليمية ودولية، داعين الدول الغربية إلى مراجعة سياساتها وإجراءاتها الاقتصادية التي تنعكس مباشرة على حياة ومعيشة المواطن السوري.
حضر اللقاء وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء.
وكان الوفد بدأ زيارة إلى سورية، أمس الأول، وتستمر عدّة أيام، وأشار إلى الفرق الواضح بين زيارتهم لسورية قبل عامين وبين ما رأوه اليوم من تغيّر جوهري وملموس على أرض الواقع، ولا سيما لجهة زيادة نسبة تحرير الأراضي التي كانت تخضع لسيطرة الإرهابيين.
يذكر أن الوفد زار سورية قبل عامين، ليعرب عن تضامنه ووقوفه إلى جانب السوريين في الحرب ضد الإرهابيين، والذين ينتمون إلى 1000 تنظيم ومجموعة إرهابية على اختلاف مسمياتها، لافتاً إلى أن الحكومات الغربية ارتكبت أخطاء فادحة في سورية، وأن الغالبية العظمى من الشعوب الأوروبية لا تعرف حقيقة ما يجري.