الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

حكاية أغنية “سليمى”

 

 

 

أحداثها حصلت في مدينة دمشق في النصف الأول من القرن العشرين وهي القصة الحقيقية لأغنية سليمى، هذه الأغنية الساحرة ، غناها الكثيرون وفي كل مرة تعطي الأثر ذاته، لكن النسخة الأجمل بصوت صاحبتها زكية حمدان
وسليمى كما يقال أنها “سلمى العظم” كانت من جميلات دمشق وأُغرم بها أحد الشبان، لكنها كعادة الحسان تنكرت له بعد قصة حب طويلة فما كان من هذا الشاب إلا أن روى قصته للشاعر نوفل بن غانم إلياس -وهو شاعر سوري وصديق مقرب من الشهيد العاشق- ولد في بانياس على الساحل وكان دائم التردد بين سورية ولبنان. وتوفي في قبرص، ألف نوفل تلك القصيدة مستوحاة من قصة صديقه وعندها قام العاشق بتعليقها على مدارس دمشق ثم انتحر، ولما ذاع صيت القصة والقصيدة غنتها المطربة زكية حمدان وعلى إثرها انتحرت سليمى العظم بعد أن ذاع صيت هذه الأغنية واشتهرت قصتها.
المستشار القانوني نبيل مراد المقيم في فلوريدا- أميركا صرح بخصوص هذه الأغنية: القصة صحيحة والعاشق من إحدى عائلات دمشق المعروفة وهي عائلة الجلاد وقد رواها لي أحد أبناء عمومة شهيد العشق، وهي من تلحين خالد أبو النصر وغنتها زكية حمدان عام 1950وهي مطربة حلبية مواليد 1925 وأول تسجيل بصوتها على أسطوانة كان عام 1951.