مناقشة الاستعدادات الخاصة بالمؤتمرات الانتخابية لشبيبة الثورة
دمشق- بسام عمار:
ناقش المجلس المركزي لاتحاد شبيبة الثورة، خلال اجتماعه أمس بمدينة الشباب، الاستعدادات الخاصة بالدورة الانتخابية الجديدة، والشروط الخاصة بذلك، والدور المطلوب من أعضاء المجلس وأمناء الفروع.
وأكد رئيس الاتحاد الرفيق معن عبود أن المنظمة مقبلة على استحقاق تنظيمي انتخابي مهم هو اختيار قيادات لها من القواعد وحتى القيادة، وستكون الأولوية للفئة الشبابية، لأننا نريد ضخ دماء جديدة، وبالوقت ذاته الاستفادة من الخبرات السابقة، مبيناً أن انتخابات مجالس الوحدات ستبدأ يوم الأحد القادم، وحدّدت الفئة العمرية لها بخمسة وعشرين عاماً، وبعدها الروابط، وفئتها العمرية خمسة وثلاثين عاماً، وبعدها الفروع وسيكون في مجلسها قياديون من الفئة العمرية الخامسة والعشرين وعنصران نسائيان، في حين أن المؤتمر الانتخابي العام سيكون في شهر نيسان، وسيكون في قيادة الاتحاد قياديون شباب وعنصر نسائي أيضاً، مشيراً إلى أن المنظمة تُعنى بالشباب ورعايتهم وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم وتوجيهها بالشكل الصحيح، وبالتالي السمة الغالبة على قياداتها شبابية، داعياً إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات والاستعدادات الخاصة لإنجاح هذه المؤتمرات بحيث تكون بالشكل المطلوب، وتعبّر عن حيوية المنظمة وحرية أعضائها في اختيارهم لقياداتهم، وهذا ما كان يتمّ عند كل استحقاق انتخابي، منوّهاً بأن التقرير الذي سيقدّم للمؤتمر سيكون مميزاً، وسيعكس خصوصية وطبيعة عمل المنظمة وخطة عمل طموحة وفيه الكثير من العمل الشبابي.
وأضاف: إن المجلس هو البرلمان الحقيقي للاتحاد، والمهام الملقاة عليه كبيرة جداً، وخلال الأعوام الماضية قام بدور مهم، وجسّد العمل الحقيقي للمنظمة، منوّهاً بأنه كان هناك حرص على تكريس العمل المؤسساتي، وتعزيز الروح الرفاقية الشبابية، والمكانة الاجتماعية للمنظمة، وتنمية ثقافة العمل التطوعي من خلال الأنشطة والمبادرات الشبابية المنفذة، بالتشارك مع المؤسسات والمنظمات الوطنية، ولاسيما الاتحاد الوطني لطلبة سورية، حيث تمّ تنفيذ 11مخيماً شبابياً مركزياً، إضافة إلى المنتديات الحوارية الشبابية، والتي حققت الهدف منها، لافتاً إلى أن العلاقة مع وزارة التربية مميزة، والقضايا والمقترحات التي تقدّم تنال الاهتمام والتعاون. وقدّم أعضاء المجلس عدداً من المداخلات التي ركّزت على أهمية إقامة مؤتمر لتطوير عمل المنظمة تتم فيه الاستفادة من خبرات القياديين القدامى والجدد، وتطوير أساليب العمل، والاستفادة من خبرات الكفاءات العلمية المتميزة للشباب السوري، ولاسيما طلاب الأولمبياد العلمي السوري، وتعميم تجربة حملة “سوا بترجع أحلى” لتشمل جميع المحافظات.