نادي صحنايا ينتخب إدارته وإشارات استفهام حول الحضور!
ريف دمشق– علي حسون
ترك مؤتمر نادي صحنايا أكثر من إشارة استفهام وتعجب حول الحضور الذي لم يتجاوز الأربعين شخصاً، فمن أصل 700 عضو منتسب للنادي حضر 37 عضواً، وعدد قليل من المتابعين، ما أثار استغراب البعض، حيث اعتبر عضو المكتب التنفيذي السابق في محافظة ريف دمشق منير شعبان أن هناك إهمالاً وتقصيراً في عملية تبليغ الأعضاء، متسائلاً: هل من المعقول لصحنايا التي أسست نادياً في بداية الخمسينيات، ولديها أبطال رياضيون، وفرق كرة قدم وسلة، وغيرها، أن يصل بها الوضع لهذا الحضور؟!.
ولفت شعبان إلى أهمية تفعيل النادي في المرحلة القادمة، واستقطاب الشباب، وتفريغ الطاقات في الرياضة، لاسيما أن الرياضة تجمع ولا تفرق، ليرد عضو اللجنة المكلّفة بتسيير النادي عبد المنعم منعم بأن الدعوات تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم لصق الأسماء في النادي، معتبراً أن من حضر هو الذي سدد الاشتراكات حسب التعليمات التنفيذية، علماً أن هناك من غادر البلد، ومنهم من توفي، والعدد الحقيقي للأعضاء لا يتجاوز 100 عضو، لكن التعليمات التنفيذية قيّدت السماح بالانتخابات للمسددين فقط.
أما رئيس اللجنة التنفيذية عبدو فرح فلفت إلى أن اللجنة قامت بتأجيل المؤتمر لإتاحة فرصة لمن يود الترشّح، ودفع الاشتراكات، والمشاركة بالانتخابات، وذلك وفق التعليمات التنفيذية.
ومن جهته شدد عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور حامد أبو خليف على ضرورة الوصول إلى انتخابات نزيهة وشفافة تفرز أسماء يستحقون التواجد في الإدارة من أجل تفعيل العمل الرياضي، وتعزيز النشاطات على مستوى الألعاب.
وقد جرى الانتخاب على أعضاء الإدارة فقط بعد فوز المرشّح الوحيد عصام قسام برئاسة النادي، وبعد فرز الأصوات نجح كل من: نشأت رزق، وسماح كشيك، وفارس ناصيف، ونورس الأزروني، وأمين طعمة، وسليمان أبو فرح كأعضاء للنادي.
وتم توجيه بطاقة شكر للجنة المكلّفة بتسيير أمور النادي التي يرأسها أسامة البوشي على الفترة الماضية التي كلّفت بها، علماً أن نادي صحنايا حلّت إدارته منذ أكثر من سنة بحجة عدم الانسجام.
وقد ركز الجميع في المؤتمر على ضرورة عودة الحياة لرياضة صحنايا بعد ابتعاد أغلب الرياضيين الحقيقيين عن النادي، لاسيما أن البلدة تزخر بالمواهب والكوادر الرياضية والأبطال المتوّجين في مختلف الألعاب، حيث أجمع المؤتمرون على تكاتف الجهات المعنية مع المجتمع المحلي، والفعاليات الاجتماعية لدعم النادي.
وبشّر رئيس اللجنة التنفيذية الحضور بفسخ عقد المستثمر للمسبح الذي توقف فيه العمل مع هروب المستثمر من دون فسخ العقد وملاحقته قانونياً، ما حرم النادي من عائدات استثمارية تصل إلى ملايين الليرات!.